رام الله -معا - هنأ تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) قيادة وكوادر وقواعد بالذكرى السنوية الثانية والخمسين لانطلاقة الحركة والثورة الوطنية الفلسطينية المعاصرة .
وأضاف : نحن نقف على أعتاب دخول حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقتها ، وهي ذكرى وطنية عزيزة على قلوب جميع الوطنيين الفلسطينيين ، ذكرى الأول من كانون الثاني / يناير 1965 الذي تحول الى عنوان انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، التي فتحت الطريق ، وخاصة بعد هزيمة 1967 للمشاركة في استعادة وصون الهوية الوطنية المستقلة والنضال تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية من أجل العودة وتقرير المصير وبناء دولة فلسطين ، دولة حرة أبية وسيدة ، لجميع أبناء الشعب الفلسطيني أينما تواجدوا ، يطورون فيها هويتهم الوطنية والثقافية ويحافظون فيها جيلا بعد جيل على إرثهم التاريخي ودورهم الحضاري ، أبناء أوفياء لوطنهم فلسطين ، الذي لا وطن لهم سواه .
كما هنأ تيسير خالد حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) في هذه الذكرى الوطنية بنجاح اعمال المؤتمر الوطني العام السابع للحركة واعرب عن الأمل بأن يواصل الاخوة السير على درب شهداء الحركة وجميع شهداء الشعب الفلسطيني ، وفي المقدمة منهم الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ، ودرب اسرى الحركة واسرى الشعب الفلسطيني بأسره ، وأكد أننا نتطلع مع الاخوة نحو مستقبل واعد أفضل ، ونشد على أياديهم وندعوهم لشراكة وطنية حقيقية نعزز على اساسها الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ونطوي من خلالها صفحة الانقسام الأسود ونستعيد فيها وحدة النظام السياسي الفلسطيني ، من أجل صون وحدة الشعب في الوطن وفي مناطق اللجوء ةالشتات والمهجر وحماية المشروع الوطني وتوفير عوامل الصمود والنصر على اراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال ، في ظروف نضال هي الأصعب والأقسى في مسيرة كفاحنا الوطني ضد الغزاة والمعتدين الاسرائيليين .