نشر بتاريخ: 31/12/2016 ( آخر تحديث: 31/12/2016 الساعة: 15:24 )
عمان- معا- قال المجلس الوطني الفلسطيني إن شعلة الثورة ما تزال وقادة، وأن قضية شعبنا تستقطب يوما بعد يوم المزيد من التأييد والدعم الدولي للتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة، وفي المقابل يزداد الاحتلال الإسرائيلي عزلة وحصارا بفعل عنجهيته وسياساته العنصرية وعدوانه على شعبنا، ورفضه لكل المبادرات والدعوات، وتنكره لكل قرارات الشرعية الدولية، وعدم التزامه بتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد المجلس في بيان صدر عنه، اليوم السبت، في الذكرى 52 لانطلاقة "فتح"، على أن ثورة الشعب الفلسطيني التي صانت البندقية وحافظت على القرار الوطني المستقل ماضية نحو أهدافها، ونضال شعبنا متواصل حتى نيل كافة الحقوق التي انطلقت من اجلها الثورة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وبين المجلس أن حجم التأييد الذي تحظى به قضيتنا العادلة وصل لمرحلة الإجماع الدولي، وتمثل ذلك في التصويت الساحق لصالح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي رفض الاستيطان والاحتلال، وأكد من جديد عدم شرعية وعدم قانونية كل الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في أرضنا، وطالب بوقفه فورا، وثبّت حدود دولتنا على خطوط الرابع من حزيران من العام 1967.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني صمود شعبنا البطل على أرضه وفي المنافي والشتات، داعيا إلى إنهاء أسباب الانقسام والتصدي لكافة الدعوات والمقترحات التي تنتقص من وحدة أرضنا وشعبنا والتي تمس مشروعنا الوطني ووحدة نظامنا السياسي، مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورصّ الصفوف والتلاحم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني تضحيات القادة الشهداء وفي مقدمتهم القائد الرمز أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وكافة شهداء ثورتنا المجيدة الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحة جديدة في سفر النضال الفلسطيني، والذين أسسوا كيان شعبنا منظمة التحرير الفلسطينية وحافظوا على قرارها المستقل.