الشعبية والديمقراطية والجهاد تدعو حماس وفتح إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووقف التحريض
نشر بتاريخ: 16/12/2007 ( آخر تحديث: 16/12/2007 الساعة: 12:20 )
غزة- معا- دعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي حركتي فتح وحماس إلى الوقف الفوري للحملة الإعلامية والتراشق الإعلامي بينهما فوراً وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين قبل حلول عيد الأضحى المبارك الأربعاء القادم.
كما دعت الفصائل الثلاثة إلى "وقف كل أشكال الملاحقات المتبادلة لإخوة السلاح من أبناء حركتي فتح وحماس، وإعادة بوصلة التناقض الرئيسي بين الكل الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأعربت الفصائل عن قلقها البالغ من أجواء التصعيد السياسي والميداني والإعلامي بين حركتي فتح وحماس، وأضراره البالغة على الجهود الفلسطينية والعربية المبذولة لإخراج الشعب الفلسطيني من حالة الانقسام المدمر.
ورأت القوى الفلسطينية الثلاث، أن ما يزيد من تعكير الأجواء ويعرقل الحوار ويلحق الأذى بلحمة المجتمع هو "لغة التخوين والتكفير وتدني وبؤس الخطاب الإعلامي المعتمد في وسائل الإعلام وخاصةً في الفضائيات ومن قبل الطرفين".
وطالبت الطرفين الفلسطينيين بالارتقاء باللغة الإعلامية إلى مستوى يحافظ على العلاقات الوطنية ونبذ التعابير غير اللائقة من وسائل الإعلام.
ودعت القوى الثلاث فتح وحماس الى الحفاظ على الحريات الديمقراطية، وحرية كل الأطراف في إقامة فعالياتها وإحياء ذكرى انطلاقاتها في كل من الضفة وغزة مؤكدة على حق حركة فتح في إقامة مهرجان انطلاقتها في غزة وعلى حق حركة حماس في إقامة مهرجان انطلاقتها في الضفة ودون إعاقة من الطرفين, مشددة على حرية العمل الصحافي وضمان حصانة الصحافي الفلسطيني، وحرية التعبير والتظاهر والتعددية السياسية.
واعربت الجبهتان والجهاد عن أملهم باستجابة جميع الأطراف إلى هذه الدعوة المقدمة من القوى الثلاث باعتبارها المدخل لنجاح مبادرات وجهود حل الأزمة ولتوفير أجواء ملائمة للحوار الوطني الشامل.