نشر بتاريخ: 31/12/2016 ( آخر تحديث: 31/12/2016 الساعة: 20:57 )
قلقيلية - معا - أحيت جماهير محافظة قلقيلية اليوم الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة قلقيلية.
وشارك في إحياء الذكرى اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، ومحمود ولويل أمين سر إقليم حركة فتح، وأعضاء من المجلس الثوري إياد الأقرع وبيان الطبيب، وأعضاء المجلس التشريعي، ومدراء ومنتسبو الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية، وممثلو القوى الوطنية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.
وانطلقت المسيرة بعد إيقاد شعلة الانطلاقة 52 من أمام مقر الشرطة الخاصة وصولا إلى ميدان الشهيد أبو علي إياد، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات العاصفة ورددوا الشعارات المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره ثمن المحافظ جهود مؤسسات وفعاليات محافظة قلقيلية التي احتشدت اليوم للتعبير عن تمسكها بالثوابت الفلسطينية والتفافها حول قيادتها التاريخية ممثلة بالرئيس محمود عباس ، داعيا للاستمرار في نهج المقاومة السلمية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المتمثلة بالحرية والاستقلال، مطالبا بضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لشق وحدة الشعب الفلسطيني.
وقال المحافظ " اننا نحيي الذكرى 52 ونحن ملتفون حول قيادتنا الفلسطينية القابضة على الجمر، والمتمسكة بالثوابت الفلسطينية، والمدافعة عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، فبالأمس .. عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مؤتمرها السابع، مؤتمر القرار الوطني المستقل والوحدة الوطنية، فكان المؤتمر بقوته وعنفوانه رسالة للصديق قبل العدو .. بأن حركة فتح لن تكون مطية لأحد، ولن تكون سطراً في أجندة أحد، حتى لو تآمر علينا العالم كله.
ونوه المحافظ إلى أن الانتصار الدبلوماسي الذي حققناه قبل أيام في الأمم المتحدة لهو خير دليل على إصرار حركة فتح وقائدها العام على انتزاع حقنا التاريخي بالحرية والعيش بكرامة كباقي شعوب الأرض.
وقال المحافظ " نبدأ عامنا الجديد بانتصار نراكمه إلى قائمة الانتصارات التي تحققت، مؤكدين للقاصي والداني أن عدالة القضية الفلسطينية وطهرها يجعلها في قائمة الأولويات لدى العالم أجمع، وبهذا فإننا مقبلون على مرحلة جديدة في النضال الدبلوماسي والوطني، معركة جديدة في الأمم المتحدة، ومعركة مع الاحتلال ومستوطنية".
بدوره أكد محمود ولويل على أن الثورة الفلسطينية التي انطلقت قبل 52 عاما وقادتها حركة فتح كانت رسالتها وما زالت أن الحق الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه ولا يمكن التفريط به، مؤكدا على الثوابت التي آمنت بها حركة فتح واستشهد من اجلها الشهداء وعلى رأسهم الزعيم الخالد ياسر عرفات، مجددا الثقة والبيعة للرئيس محمود عباس راعي المسيرة، وقال" ان هذه الجماهير المحتشدة تؤكد التفافها حول قيادتها التاريخية في هذه المرحلة الصعبة".
من جهته وفي كلمته عن حركة فتح أكد مراد شتيوي عضو الإقليم على الاستمرار في النضال العادل حتى إحقاق الحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا دعم حركة فتح المطلق لهبة شعبنا الفلسطيني وحقه في استخدام كافة أشكال المقاومة الشعبية التي حقق شعبنا من خلالها انجازات هامة تمثلت في تعاطف دولي واسع مع الحق الفلسطيني وإدانة كاملة للاحتلال وإجراءاته الظالمة، مشيرا إلى أن حركة فتح بعد المؤتمر السابع تعمل وبكل طاقاتها على استنهاض الوضع الداخلي من خلال تفعيل كافة الأطر التنظيمية والوطنية، مشددا على ان هناك مفاصل هامة في مسيرة الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها قضية الأسرى العادلة حجر الزاوية في الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن أن يكون سلام إلا بتبييض السجون.