نشر بتاريخ: 01/01/2017 ( آخر تحديث: 01/01/2017 الساعة: 15:11 )
رام الله- معا- أكدت وزارة الإعلام
أن انطلاقة الثورة وما مثلته حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" من مدرسة نضالية شاملة، كانت منعطفا تاريخيا منح الهوية الوطنية استقلاليتها، وفوت الفرصة على تذويب قضيتنا العادلة، وشكلت الدرع الحامي للقرار الوطني المستقل، وخط الدفاع الأول عن كياننا وحقنا.واستذكرت وزارة الإعلام السنوية 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي أرست قواعد النضال الوطني، وقدمت رسالة الحرية والخلاص من الاحتلال، ورعت براعم الحلم بالاستقلال والسيادة وإقامة الدولة المستقلة.
واعتبرت الوزارة الانطلاقة، وما قدمته الثورة و"فتح" من تضحيات جسام، إحدى العلامات الفارقة في تاريخنا الفلسطيني، زينتها تضحيات الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين والمقاومين، ورعتها مسيرة صمود أبناء شعبنا بكل قطاعاته، وشاركت المرأة حارسة نارنا الدائمة في كل مفاصلها.
ورأت في الذكرى محطة هامة لتجديد الإصرار على الخلاص من الاحتلال، ودفنه إلى غير رجعة، بكل الوسائل التي شرعتها القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، لمقاومة المحتل وانتزاع الحرية، والتمسك بالثوابت الوطنية، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا.
وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين على استرداد تضحيات أبناء شعبنا وبطولاته خلال أكثر من نصف قرن، وإحياء التاريخ الشفهي الشاهد والشهيد على جرائم الاحتلال، التي لن تسقط بالتقادم طال الزمان أو قصر، وستسوق الجلادين إلى محاكم العدالة الدولية.