نشر بتاريخ: 02/01/2017 ( آخر تحديث: 02/01/2017 الساعة: 15:16 )
القدس- معا- قالت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن قوات الاحتلال واصلت
انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي وحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية بشكل عام وفي القدس المحتلة بشكل خاص، خلال شهر كانون الأول.وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها، أنها سجلت استشهاد مقدسيين وهما: الشاب حماد دخيل خضر الشيخ من قرية بيت سوريك، والشاب احمد نشأت الخروبي خلال تصديه مع مجموعة من الشبان لاغلاق منزل الشهيد مصباح ابو صبيح، ورصدت اعتقال اكثر من 120 مقدسيا.
وذكر التقرير، أن قوات الاحتلال واصلت ممارسة اعمال التوغل في مدينة القدس وضواحيها، واعتقال المواطنين بشكل يومي حيث تبث الرعب في نفوس سكانها وتعيث خرابا في ممتلكاتهم.
وفي ظل سياستها الممنهجة لتهويد القدس وطمس معالمها العربية، افتتحت سلطات الاحتلال نفقا جديدا اسفل حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك اولا، وتسعى بجهود حثيثة لفرض الاجازات الرسمية الاسرائيلية على مدارس القدس المحتلة في سابقة خطرة منذ العام 1967 ثانيا، وعملت على إطلاق أسماء عبرية بديلة للاسماء العربية بمدينة القدس وخاصة في بلدة سلوان في إطار تهويد كل جزء من مدينة القدس لتضحي قدس جديدة غريبة عن عروبتها.
وتواصلت اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد الاقصى المبارك بشكل يومي في اطار التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وسجلت الهيئة الاسلامية المسيحية الانتهاكات كما يلي:
إجراءات تهويد مدينة القدس المحتلة:
تسعى وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية ولأول مرة منذ العام 1967 فرض جدول الاجازات الاسرائيلية على المدارس في القدس، وسمحت قوات الاحتلال للمستوطنين ولاول مرة باقتحام المسجد الاقصى من دون تفتيش من باب المغاربة.
ووافقت سلطات الاحتلال على بناء 770 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جيلو"، وقدمت بلدية الاحتلال ما تسميه بمخطط "المسار الأزرق" للقطار الخفيف للمصادقة عليه من قبل حكومة الاحتلال وذلك بهدف وصل مستوطنات أطراف المدينة بمركزها.
وتسعى بلدية الاحتلال الى تنفيذ مخطط استيطاني جديد في مدينة القدس يتضمن اقامة ابراج تحتوي على 36 طابق على مدخل المدينة فيما ستبني ابراجا أخرى على ارتفاع 30 طابقا.
وعلقت سلطة الطبيعة الاسرائيلية عشر لافتات في اجزاء متفرقة من مقبرة باب الرحمة تقضي بمنع الدفن في اجزاء فيها بحجة انها حدائق وطنية.
قررت بلدية الاحتلال تغيير اسماء بعض الشوارع في بلدة سلوان وتحويلها الى اسماء يهودية بدل العربية، وافتتحت سلطات الاحتلال نفقا جديدا في بلدة سلوان بعد عامين من العمل حيث ادى الى اضرار في منازل وشوارع البلدة.
وعلى صعيد استهداف المؤسسات الاهلية في المدينة، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مكتب مؤسسة ايلياء للاعلام الشبابي وقامت بتخريب محتوياته وصادرت اجهزة حاسوب وبعض الملفات وفي وقت لاحق اقتحمت المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي ومنعت اقامة فعاليات فيه. كما اقتحمت مقر مركز مدى الابداعي في حي بطن الهوى في سلوان.
وفي اطار استهداف المؤسسات التعليمية، اقتحمت قوات الاحتلال حرم جامعة القدس في بلدة ابو ديس، وعاثوا فيها خرابا وصادرو بعض ممتلكات الطلبة.
جرائم الاستيطان والتجريف والهدم:
واقدم الشقيقان سعيد ونصر العباسي على هدم منزليهما ذاتيا في بلدة سلوان، واقدمت عائلتا متعب وغتيت على هدم اجزاء بنايتهما السكنية في حي سويح في سلوان بنفسيهما، وقد علقت قوات الاحتلال اخطار هدم على مرافق ملعب وادي حلوة بسلوان.
وهدمت جرافات الاحتلال كراجا عند مدخل مخيم شعفاط ومنشأة سكنية قيد الانشاء تعود للمواطن المقدسي سعيد محمد العباسي في سلوان بعد ان قام بهدمه ذاتيا قبل يومين، وهدمت بركسا يعود للمواطن عيسى شويكي في حي الثوري وصادرت الخيل الخاص به.
وهدمت قوات الاحتلال مغسلة للمركبات في قرية "النبي صموئيل" شمال غرب القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص، وفي اطار الاستيلاء على المنازل السكنية سلمت جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية عائلتي غيث وشحادة في حي بطن الهوى بلاغات قضائية تطالبهما بالارض المقامة عليهما منازلهما السكنية.
ووزعت طواقم بلدية الاحتلال اخطارات هدم على عدة منشات سكنية في حي البستان في سلوان، وسلمت كل من اياد محمد السيد، احمد محمد محمود، وخالد نمر محمود من العيساوية اوامر هدم وامهلتهم يوم ونصف لاخلاء المنازل.
وهدمت بركسا وهو عبارة عن مخزن ومنشأة تجارية مخصصة لبيع مواد البناء تعود لعائلة عثمان وصادرت منها البضائع، ومعرض حرحش للمركبات هدمت قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة الزغل في حي الثوري، وواجهة محل يعود لعائلة أبو هدوان في حي المغاربة ببلدة سلوان.
وهدمت قوات الاحتلال "كونتينر" ومخازن تعود لعائلة صيام في حي عين اللوزة وقد قررت سلطة الاحتلال اغلاق منزل الشهيد مصباح ابو صبيح في كفر عقب.