الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: شرط هنية لاستئناف الحوار محال ومهرجان حماس فشل رغم تدفق الأموال والتلويح بالعقاب

نشر بتاريخ: 16/12/2007 ( آخر تحديث: 16/12/2007 الساعة: 15:07 )
بيت لحم - معا - اعتبر فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح وإن حركته لن تتراجع عن الإجماع الوطني وشروطه لبدء الحوار..كما قال .

وكان الزعارير يتحدث في تصريحات له" تعقيباً على ما جاء في خطاب إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال وقسمه بأن لا يستجيب للشروط الفلسطينية القاضية، بإنهاء الانقلاب وآثاره، وإعادة الأمور لنصابها، حيث قال: إن إسماعيل هنية بقوله هذا يضع شرطا لن يتحقق بل هو المستحيل ذاته، مضيفا، إن على هنية المباشرة في إجراءات قطع كفارة يمينه أو الحنث به نرغب، لأن موقف فتح هو تعبير عن حق شعبي وجماهيري وهو ملك الشعب الفلسطيني وشهدائه الذين قضوا لرفعة فلسطين واستقلالها فجاء من نكس أعلامها، وحط من قيمتها".

وأضاف المتحدث باسم فتح( إن خطاب هنية، الذي حاول إخفاء معالم ضعفه، بالنبرة العالية والصراخ، لا يشفع له ولا لحركته، مضيفا إن مفاجأته نقيصة، فكيف يتحدث عن ضحية واحدة، وينسى مئات، وهل يظن هنية أن الشعب ينسى قتلة الشهيد التايه، أو الشهيد أبو المجد غريب، أو الشهيد أبو هليل، أو الشهيد المدهون، وهل نسي هنية قتلة الشهداء الأطفال، أم تناساه، ولا داعي في عرفه وعرف حماس بالبحث عن مفاجئة لهم، أم هو الإقرار بأنهم من سفكوا دماؤهم ودماء المئات غيرهم من الشهداء البرره ).

واعتبر الزعارير: أن تكرار محدثي حماس وخطبائها، بالترحيب بمئات الآلاف هو استدلال مباشر للتشكك بعدم تجمع هذا العدد من البشر في مهرجانهم الذي قصد منه محاكاة مهرجان الوفاء للشهيد الرئيس ياسر عرفات، ويعزز ما لدينا من معلومات حول استخدام حماس الانفصالية كل أساليب الترغيب والترهيب، لحشد الناس، فمنهم من وزعت عليه الأموال من الملايين التي رصدت لهذا الشأن وكوبونا الغذاء التي لم تظهر في رمضان وظهرت، إبان المهرجان الخديعة هذا..

وأشار إلى إن الشعب الفلسطيني الذي يكشف كل يوم مستورا جديدا من نقائص حماس الانفصالية، يؤمن أن حماس لم يعد بها ما يستحق الإحفاء والاحتفال، مضيفا أن حماس لم يعد بها مأثرة واحدة تستحق الاحتفال، وهو لن يرفع من شأنها ومكانتها..

وأكد الزعارير أن قيادة حماس الانقلابية الحالية، قد تنكرت لتاريخ الحركة والأهداف التي قضى من أجلها الشهيد يحيى عياش، وجمال منصور وجمال سليم وإسماعيل أبو شنب، والرنتيسي والشيخ أحمد ياسين، بل تخلصت منهم، لتمضي في طريق يعاكس تطلعات شبنا وطموحاته الوطنية.