بعثة التواجد الدولي تزور القدس المفتوحة في الخليل وتعقد محاضرة للطلبة حول البعثة وحملة التوعية القانونية

الخليل - معا - بدعوة من إدارة منطقة الخليل التعليمية قامت السيدة توريد بولفوس مديرة وحدة الأبحاث والتحليل والمعلومات في بعثة التواجد الدولي في الخليل (TIPH) بزيارة لمنطقة الخليل التعليمية ، يرافقها المتحدث الصحفي باسم البعثة وطاقم العلاقات العامة في البعثة.

وكان في استقبال الوفد الدكتور نعمان عمرو/مدير المنطقة والهيئة الإدارية في الجامعة تم خلالها الإطلاع على أقسام الجامعة والتعرف على برامج الجامعة وعدد الطلبة فيها وخططها المستقبلية، ثم تلا الزيارة محاضرة تعريفية حول مهمة التواجد الدولي في الخليل وحملة التوعية القانونية حضرها عدد من المشرفين والطلبة والإداريين في المنطقة التعليمية.

وقد أعرب الدكتور نعمان عن شكره وإمتنانه لطاقم بعثة التواجد الدولي على حضورهم وتلبيتهم دعوة الجامعة والتي تأتي لتعزيز أواصر التعاون مع بعثة التواجد الدولي وتسهيل لمهمات البعثة في الخليل، وما يحمله أفراد الطاقم من انتماء للقيم الإنسانية وإصرار دائم على أداء مهمته في هذه المنطقة رغم ما يوجهه من معيقات سياسية، وبين أن الجامعة على استعداد دائم للتعاون بما يتعلق بالمواطن الفلسطيني لإنجاح عملهم.

وبدورها، عرضت السيدة بولفوس فكرة موجزة عن نشأة الـ (TIPH) والتي هي بعثة مراقبة مدنية محايدة تقوم بتسجيل ما يجري من اعتداءات في مدينة الخليل عن طريق إعداد وكتابة التقرير حول خروقات تتعلق بالقوانين الدولية وكذلك حقوق الإنسان والاتفاقات الدولية أو الإقليمية الموقعة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني في مدينة الخليل وهي بذلك تقوم بالسماح للمجتمع الدولي بمتابعة واقع ما يجري على الأرض في مدينة الخليل، وتم عرض موجز عن آليات تقديم الشكوى بما يتعلق بحقوق المواطنين الفلسطينيين عند تعرضهم للإعتداء أو المضايقة أو عند إنتهاك أياً من حقوقهم القانونية أو الإنسانية من قبل الإسرائيليين.

ثم تلا المحاضرة أسئلة واستفسارات حول البعثة ومهماتها وإنجازاتها ونتائج تقاريرهم على أرض الواقع من قبل الطلبة وموظفي الجامعة.

والجدير بالذكر أن بعثة التواجد الدولي في الخليل إحدى المنظمات المدنية التي تقدم العون والمساعدة لطلبة الجامعة من خلالها دعمها المستمر لعدد من المشاريع الخدماتية البسيطة، هذا وطلبت إدارة المنطقة التعليمية من مديرة البعثة تجديد دعمها للجامعة بدعم مكتبة المنطقة ومختبر المكفوفين.