رام الله-معا- قال مستشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين لشؤون الإعلام حسن عبد ربه، إن عام 2016 كان الأكثر إرهابا وإجراما بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث استخدمت إسرائيل كل أشكال القمع والاعتداءات بطريقة همجية وجنونية مخالفة لكل المواثيق والاتفاقيات الإنسانية والحقوقية.
وأطلع عبد ربه وفدا طلابيا من الجامعات الأميركية، خلال لقاء نظم بالتعاون مع مؤسسة سراج في بيت ساحور، اليوم الثلاثاء، على كل تفاصيل قضية الأسرى والتطورات المتلاحقة التي تطرأ عليها بشكل مستمر، خصوصا في ظل تزايد الأصوات العدائية من قبل السياسيين الإسرائيليين وصانعي القرار في إسرائيل، الذي يتسابقون في الدعوات للانتقام من الأسرى والنيل منهم.
وأوضح أن العام الماضي شهد تزايدا كبيرا في الاعتقالات، التي شملت كل فئات شعبنا من أطفال ونساء وكبار سن ونواب ووزراء سابقين، بالإضافة إلى تزايد ملحوظ في أعداد الأسرى المرضى الذين يتعرضون لجرائم طبية حقيقية، حيث لا يقدم لهم العلاج والدواء ولا يوجد هناك أي اهتمام بأوضاعهم.
وركز عبد ربه على سياسة الاعتقال الإداري، التي يقضي بفعل قراراتها حاليا داخل السجون اكثر من 700 أسير فلسطيني، بلا تهم ولا محاكمات، وأن لجوء ما يقارب 40 أسيرا منهم الى خوض إضرابات فردية، سببه الإفراط في هذه السياسة، وتحويلها الى عقاب جماعي للشعب الفلسطيني وتدخل في شؤون العائلات والأسر الفلسطينية