السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

غزة- وقفة تنديداً بعزل أبو حنيش ورفضا للعقوبات الاسرائيلية ضد الأسرى

نشر بتاريخ: 04/01/2017 ( آخر تحديث: 04/01/2017 الساعة: 17:08 )
غزة- وقفة تنديداً بعزل أبو حنيش ورفضا للعقوبات الاسرائيلية ضد الأسرى
غزة- معا - نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقطاع غزة اليوم الاربعاء وقفة تنديداً بإقدام مصلحة السجون الاسرائيلية على عزل القائد كميل أبو حنيش مسؤول قيادة فرع الجبهة بسجون الاحتلال، ورفضاً للعقوبات الجديدة التي فرضت على الأسرى أمام برج الشوا حصري بغزة.

وقال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسؤول لجنة الأسرى علام الكعبي إن هذه الهجمات الاسرائيلية المتصاعدة جاءت كخطوة استباقية للانقضاض على أسرى الجبهة داخل السجون الذين يحضرون لخطوات احتجاجية في العام الجديد، ستتوج بخطوة استراتيجية للحركة الأسيرة في شهر نيسان القادم"، لافتاً إلى أن القائد كميل أبو حنيش أحد المسؤولين الرئيسيين عن الحوارات داخل الحركة الأسيرة لإقرار شكل ومضمون وتوقيت الخطوات الاستراتيجية ضد مصلحة السجون هذا العام.

وأشار الكعبي إلى أن هناك تصعيد اسرائيلي في مختلف السجون ، أبرزه في سجن نفحة والتي تم فيها الاعتداء بشكل همجي على الأسرى.

ولفت إلى أن مختلف السجون تعيش منذ عدة أيام حالة استنفار قصوى في ظل اقتحامات ومداهمات متواصلة للأقسام، وفرض عقوبات على الأسرى، ومصادرة التلفاز والأدوات الكهربائية، مؤكداً على وجود نية مبيتة لدى عصابات مصلحة السجون النازية بالتصعيد.

وفي سياق كلمته أكد الكعبي على أن قرار الاحتلال بفرض عقوبات على الأسرى وخصوصاً أسرى حركة حماس لن يمر، وأن الحركة الأسيرة لن تسمح أبداً للاحتلال بتطبيق سياساته الهادفة للتمييز بين الأسرى كما وستواجه هذه الإجراءات موحدة، وستقابل التصعيد بالتصعيد.

ودعا الكعبي جماهير شعبنا إلى التحرك العاجل إسناداً للحركة الأسيرة في معركتها التي تخوضها ضد مصلحة السجون، والاستعداد لمعركة الإضراب المفتوح التي ستخوضها الحركة الأسيرة في شهر نيسان القادم.

وبخصوص قرار عزل مسؤول فرع الجبهة أبو حنيش، وقرار منظمة الجبهة بإعلان حالة الطوارئ في كافة السجون، والبدء بالاستعداد لخوض معركة ضد مصلحة السجون، حذر الكعبي الاحتلال من المساس بسلامة القائد أبو حنيش، مؤكداً "على موقف رفاقنا بأنهم لن يسمحوا للاحتلال بالاستفراد برفيقهم وتمرير قرار عزله، وأنهم لن يتراجعوا ولن يتركوا رفيقهم وحيداً، وسيواجهون السجان بمجموعة من الخطوات الاحتجاجية المتواصلة كما حدث في معركة  بلال كايد".

وأعرب الكعبي عن ثقة شعبنا التامة بأن المقاومة لن ترضخ لكل إجراءات الاحتلال خاصة قرارات حكومتها العنصرية الأخيرة، وصولاً لإتمام صفقة تبادل مشرفة تستجيب للمعايير المطلوبة، في إطلاق سراح أصحاب المحكوميات العالية، والأطفال، والنساء.

وطالب الكعبي جماهير شعبنا بتنظيم فعاليات جماهيرية متواصلة، وتفعيل طرق وأساليب وأشكال مختلفة لدعم وإسناد الأسرى، وتركيز الأنشطة والفعاليات من خلال تصعيد شامل تحت شعار " الحرية للأسرى" رداً على قرار حكومة الاحتلال أمام سجن عوفر، ومحكمة سالم العسكرية وأمام السجون داخل فلسطين المحتلة، وفي مناطق الاستهداف بالقرى التي تم الاعتداء عليها، والأراضي المهددة بالمصادرة، وعلى مواقع التماس.

وفي إطار كلمته، أوضح الكعبي بأن الرد الوطني على قرار حكومة الاحتلال يتطلب تشكيل إطار وطني جامع قيادي على المستوى الفلسطيني ككل يعمل على صياغة استراتيجية عمل جادة لدعم نضال الأسرى على كافة المحاور، واعتبار قضية الأسرى لبنة رئيسية، ونموذج وحدوي يشكّل رداً جاداً ومتقدماً على الاحتلال.

ودعا الأطر الطلابية والشبابية والنقابية والنسوية المختلفة إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المختلفة الداعمة للأسرى ونضالهم، مطالبا وسائل الإعلام المختلفة بتسليط الضوء على قضية الأسرى وتكثيف التغطية الإعلامية، والتركيز على قرار الكابانيت الاسرائيلي بحق الأسرى، وعزل القادة في العزل الانفرادي، واستمرار سياسة الاعتقال الإداري، ومعاناة الأسرى المرضى.

ودعا المؤسسات الدولية المعنية والقوى التقدمية العالمية وحركة المقاطعة الدولية إلى وضع قضية الأسرى على أجندة حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإسناد قضية الأسرى على كافة المستويات، وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وخصوصاً قرار الكابانيت الأخير.

وفي ختام كلمته أعلن الكعبي عن سلسلة فعاليات ستنظم أيام 13/14/15 من الشهر الجاري في الوطن والشتات، وستتوج بفعالية مركزية أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة يوم الاثنين الموافق 16/ يناير، في ذكرى اختطاف القائد سعدات ورفاقه من سجن أريحا.