الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثقافة بغزة تعقد لقاء أدبيا لإطلاق فعاليات الملتقى الأدبي"حرف وقمر"

نشر بتاريخ: 04/01/2017 ( آخر تحديث: 04/01/2017 الساعة: 17:10 )
الثقافة بغزة تعقد لقاء أدبيا لإطلاق فعاليات الملتقى الأدبي"حرف وقمر"
غزة- معا - عقدت الإدارة العامة للعمل الأهلي بوزارة الثقافة لقاءً أدبياً لإطلاق فعاليات الملتقى الأدبي الثقافي "حرف وقمر" بحضور د.أنور البرعاوي الوكيل المساعد، والناقد الأدبي عبد الفتاح أبو زايدة، و سامي أبو وطفة مدير عام العمل الأهلي بالوزارة، وبمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والمثقفين، وكان ضيف اللقاء الأديب يسري الغول بصحبة مجموعته القصصية "خمسون ليلة وليلى".

و قال البرعاوي "إن تأسيس ملتقى حرف وقمر الأدبي يأتي في إطار جهود الوزارة لتطوير الثقافة الفلسطينية وإحداث حالة من الحراك في الحياة الأدبية من خلال احتضان الشعراء والادباء والمبدعين الشباب وتنظيم الفعاليات والأنشطة الأدبية"، مؤكداً أن وزارة الثقافة ستبقى أبوابها مفتوحة لكافة الكتّاب والشعراء والادباء والروائيين.

وأضاف "أن الثقافة بكافة مكوناتها تمثل أدوات مهمة من أدوات مقاومة الاحتلال"، مشيرا إلى أن الشعراء والأدباء كانت لهم عبر التاريخ بصمات مؤثرة في استنهاض شعوبهم وإشعال وقود ثورات التحرر من الاستعمار.

ومن جهته تحدث الأديب الغول حول مجموعته القصصية خمسون ليلة وليلى والتي أصدرها مؤخراً والتي تناولت العديد من القضايا الإنسانية وواقع المقهورين في أنحاء العالم ثم دمجها بالقضايا الوطنية الفلسطينية.

وأشار الغول بأن على الكاتب التعامل مع المواقف التي يتعرض لها ويجسدها بشكل إنساني من خلال كتاباته الأدبية مما يساهم في إيصال رسالته بشكل مؤثر، مضيفا "أن الكاتب هو ابن البيئة التي يعبر عنها من خلال كتاباته"، داعيا كافة الأدباء والشعراء والمبدعين الفلسطينيين لتبنى قضاياهم الوطنية وإيصالها إلى العالم.

من جهته تحدث أبو زايدة حول الأدب الفلسطيني وتطوره والمراحل التي مر بها واتساع آفاقه ووصوله إلى العالمية، مشيراً إلى أن العديد من دواوين الشعر والروايات لأدباء وشعراء فلسطينيين تم ترجمتها لعدة لغات عالمية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمبدعين الشباب وصقل مهاراتهم وتنميتها لإيصال صورة فلسطين المشرقة إلى العالم.

وقدم أبو زايدة نقد أدبي للمجموعة القصصية "خمسون ليلة وليلي"، مؤكداً بأنها مستوحاة من التراث الوطني وتعبر بقوة عن الواقع الفلسطيني، ومشيراً إلى أن ليلى هي الفتاة وترمز إلى الأرض والشرف الفلسطيني.