أبو دياك: ما يجري في محاكم الاحتلال مهزلة عنصرية

ولفت أبو دياك إلى أن ما تسمى المحكمة المركزية في القدس تصدر أحكامها لمدة عامين على الطفلين شادي فراح، وأجمد الزعتري، وهما دون سن الـ 13 منتهكة بذلك كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحمي الطفولة وحقوق الأطفال واتفاقية حقوق الطفل التي حددت سن الطفولة بـ 18 عاما، لينضموا إلى أكثر من خمسماية طفل أدخلوا المعتقلات الاسرائيلية سنة 2016.
وأضاف أن محكمة الاحتلال أيضا حكمت على الطفلة الجريحة مرح بكير وهي دون سن الـ 17 من مدينة القدس، بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف، بينما تذهب ما تسمى المحكمة العسكرية الإسرائيلية الى أقصى درجات العنصرية والتحريض حين تنظر في قضية الجندي المجرم إلؤور أزاريا المتورط بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، الدي أثبتت تحقيقات الاحتلال نفسه بأن الجندي القاتل قد أطلق الرصاصة القاتلة على الشهيد بعد إصابته ودون تعرض الجندي القاتل لأي خطر، ليرتكب هذا الجندي القاتل عدة جرائم بشعة في آن واحد أولها القتل العمد، والثانية قتل جريح وأسير حيث تم قتل الطفل بعد إصابته وأسره، والثالثة القتل بدافع الوحشية والانتقام دون تعرض القاتل لأي خطر يدفعه للدفاع وإن كان دفاع غير مشروع عن نفسه، بالإضافة الى الجريمة المتلازمة وهي أن الجندي القاتل هو جندي محتل لا يجوز له وفقا للقانون الدولي مجرد التواجد على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا أبو دياك متظمة الأمم المتحدة بكافة هيئاتها السياسية والقانونية والقضائية والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لمحاكمة إسرائيل على جرائم القتل المتواصلة التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا وجرائم التمييز العنصري والاعتقالات التعسفية، وانتهاكات حقوق الانسان وحقوق الأطفال، مؤكدا بأن شعبنا لن يتراجع عن نضاله وكفاحه أجل إنهاء الاحتلال، ومن أجل استعادة أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومن أجل الحرية والكرامة الإنسانية والسلام العادل المبني على القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية.