"المطورين العقاريين" يبحث مع غنام مشكلة الكهرباء بالمشاريع الإسكانية

وأكد م. نزار الريماوي على أن الاتحاد يرفض ويستنكر ما تقوم به شركة الكهرباء، وكونها محتكرة لقطاع الكهرباء وحاصلة على ترخيص لتزويد الكهرباء لمدة 49 سنة القادمة، يفرض عليها ان تقوم بدورها. 

وأضاف أن الاتحاد بصدد اتخاذ خطوات تصعيدية لحل الازمة، طارقين باب الجهات المختصة كمجلس الوزراء الفلسطيني وسلطة الطاقة ووزارة الشؤون المدنية ووزارة المالية. وزيارتنا لمحافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، تأتي ضمن خطة العمل التي وضعها الاتحاد للخروج لحل المشكلة. 

وأضاف أنه لا يعقل ان تتوفر 85 عمارة سكنية جاهزة للسكن، ولكن لا يستطيع اصحابها استلامها بسبب قضية الكهرباء، إضافة الى تعرض شقق كثير ومسكونة الى قطع الكهرباء المتكرر.
ومن جهته، عّبر المهندس خالد فارس عن قلقه الشديد من عدم توفر خدمة الكهرباء التي تعتبر خدمة بديهية من حق كل مواطن التمتع بها دون عقبات. وأضاف فارس" أنه لا يجب الاستخفاف بهذه المشكلة، وعلى شركة الكهرباء أن تتنبه لما يعانيه أصحاب الشقق في حياتهم اليومية. ناهيك عن أن مشكلة الكهرباء عائق كبير وجدّي في وجه الاستثمار العقاري، وكون الكهرباء عصب حقيقي في أساسيات عملية البناء، فلا بد من تظافر جهود الأطراف ذات العلاقة لإيجاد حل جذري لهذه المعضلة الحقيقية". 

وأضاف: وصلتنا شكاوى كثيرة من ساكني بعض العمارات، وما يؤلم أنه سجلنا عدة حالات انسانية من مرضى يعيشون على الاجهزة وانقطاع الكهرباء المتكرر يعطل عليهم العلاج السليم، بالإضافة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون لمصاعد كهربائية للوصول الى شققهم".
من جهتها رحبت عطوفة د. غنام بوفد الاتحاد، وأكدت على ضرورة متابعة هذه القضية بشكل جدي، وعليه وعدت بأن تقوم محافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع اتحاد المطورين العقاريين بمتابعة أزمة الكهرباء وحلها بكل السبل المتوفرة ومع الجهات المختصة. 

وأكدت قناعتها بخطر هذه المشكلة على حياة المواطنين اليومية بالإضافة الى خطرها الكبير في عرقلة مسيرة البناء في الوطن.