الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفارة فلسطين بماليزيا واقليم فتح يقيمون احتفالا بمناسبة ذكرى الانطلاقة

نشر بتاريخ: 05/01/2017 ( آخر تحديث: 05/01/2017 الساعة: 15:10 )
القدس- معا- أقامت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف، واقليم فتح في ماليزيا وتايلاند، احتفالا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، و انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وذلك في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة كوالالمبور،بحضور مدير عام الخطوط الجوية الفلسطينية، الكابتن منصور ابراهيم، وبمشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا، وأبناء الفتح والمتضامنين الماليزيين، وبتغطية واسعة من وسائل الاعلام الماليزية المختلفة.

وألقى سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف، داتو د. أنور الأغا، كلمة بالاحتفال، رحب خلالها بالحضور، ونقل لهمتحيات الرئيس محمود عباس وتحيات شعبنا، وقدم التهنئة للمشاركين، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وانطلاقة حركة فتح، في ظل الانتصارات التي حققتها الثورة الفلسطينية، التي قادتها حركة فتح والى جانبها فصائل العمل الوطني الفلسطيني، التي سطرت التاريخبدماء الشهداء الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن قضيتنا الفلسطينية العادلة، وعن تراب فلسطين الطاهر، حيث مرت اكثر من خمسة عقود على انطلاقة الثورة و الحركة، مؤكدا على ان الاول من يناير كان بمثابة الشرارة الاولى لتلك الانطلاقة، نحو ارساء قواعد العمل النضالي الفلسطيني، التي استمرتعلى مدى اثنان و خمسون عاما، بمختلف انواع النضال والمقاومة والصمود، مشددا على ان القيادة الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية،التي قادها الشهيد القائد الرئيس الراحل ياسر عرفات لسنوات طوال، وتسلم رايتها من بعده الرئيس محمود عباس، على نفس النهج، لاستكمال مسيرةالنضال، حتى دحر الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف. 

واعتبر السفير الأغا أن نجاح عقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح، بتنظيمه ومحتوياته و مخرجاته، عكس مكانة حركة فتح، كحركة قادت النضالالوطني الفلسطيني، بتماسك وصمود وصلابة أبناء الحركة، الذين أعطوا خير مثال على فريق العمل الواحد داخل هذه الحركة الابية، وذلك تمثل فيالعرس الفتحاوي بالمؤتمر السابع، الذي انعقد على ارض فلسطين، في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وهذا ما اكدته الوفود المشاركة بالمؤتمر منخارج حركة فتح، من داخل فلسطين وخارجها ومن الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، والمنظمات الدولية المتضامنة مع قضيتنا وشعبنا.

وتطرق الأغا الى ما تحقق من انتصار تاريخي بمجلس الأمن، بإدانة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، و التأكيد على وقف الاستيطان، في هذا الخصوص، وتوجه بالشكر الجزيل الى ماليزيا والدول الاخرى الثلاث، التي رعت و تبنت و تقدمت بمشروع القرار الى مجلسالأمن، وهي نيوزيلاندا والسينغال و فنزويلا، مشيدا بالعلاقات التاريخية المتينة بين فلسطين و ماليزيا و شعبي البلدين، مضيفا أن ماليزيا تحرص دوما علىدعم و مساندة قضيتنا وشعبنا الفلسطيني، بكل السبل المتاحة، لقناعة شعبها بالحقوق الفلسطينية، وادراكهم لما مر بِه شعبنا وما زال، في ظل استمرارالممارسات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي، ضد أبناء شعبنا، في مختلف المناطق بالاراضي الفلسطينية المحتلة، و قدأكد الأغا أن سفارةدولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف، تحرص باستمرار، والى جانبها اقليم حركة فتح في ماليزيا وتايلاند، و أبناء شعبنا فيماليزيا و الدول الاخرى، التي نغطيها من خلال ماليزيا، على المضي قدما نحو تعزيز و تطوير العلاقات الثنائية مع ماليزيا و الدول الأخرى، لكافةالمجالات، من اجل الحفاظ على تلك العلاقات، وضمان دعم ومساندة تلك الدول لقضيتنا و لشعبنا الفلسطيني.

وخلال الاحتفال، فقد تحدث اللواء جِبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن قوة و تماسك حركة فتح، و قدرتها على تحمل المسئولية نحوقيادة المشروع الوطني الفلسطيني، و مواصلتها النضال لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس، مضيفا أن قوة حركة فتح كانت واضحة خلال المؤتمر العام السابع، الذي انعقد بنجاح في رام الله نهاية نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، و تطرق الى ما حققته حركة فتح من إنجازات كثيرة منذ انطلاقتها في العام 1965 وأن الحركة قد حافظت على الثوابت الوطنية لقضيتنا العادلة.

كما ثمن اللواء الرجوب عاليا دور ماليزيا في تبني و تقديم مشروع القرار 2334 بمجلس الأمن و الى جانبها نيوزيلاندا و السينغال و فنزويلا، التي لهاموقف ثابت تجاه قضيتنا و شعبنا، مؤكدا أن شعبنا يحفظ لماليزيا موقفها الداعم بقوة لقرار مجلس الأمن حول ادانة الاستيطان في الاراضي.