الطائرات دون طيار تقلق السجون والأمن الاسرائيلي

بيت لحم- معا- اعربت مصلحة السجون الاسرائيلية العامة خلال نقاش اجرته لجنة العلوم والتكنولوجية التابعة للكنيست التي بحثت قضية تشريع وترخيص الطائرات الصغيرة المسيرة بحضور رئيس قسم حماية السجون "كوبي شتريت" وفقا لما نشرته المواقع الاسرائيلية المختلفة اليوم الخميس، اعربت عن مخاوفها الشديدة من استخدام مجرمي العالم السفلي الطائرات الصغيرة دون طيار لتهريب السلاح والمخدرات الى داخل السجون الاسرائيلية المختلفة.

ورصدت مصلحة السجون خلال العام الماضي 21 عملية "اختراق للمجال الجوي فوق السجون" قامت بها طائرات مسيرة صغيرة الحجم عملية واحدة منها على الاقل كانت تهدف الى تهريب المخدرات.

وقال "شتريت" خلال النقاش ان المجرمين لم يتعرفوا حتى الان على هذه التكنولوجيا، مضيفا "في اللحظة التي يتعرف فيها العالم السفلي وأقطابه المعتقلة على هذا الجهاز فانهم لن يكتفوا بتهريب المخدرات كما هو الحال الان بل سيعملون على تهريب الاسلحة والذخيرة وسيستخدمونها لمهاجمة السجانين".

واشترت مصلحة السجون الاسرائيلية ذاتها في الفترة الاخيرة اربع طائرات صغيرة دون طيار لاستخدامها في اعمال المراقبة والحماية لكن لم يتم حتى الان تشغيلها لعدم تأهيل مشغلين مناسبين ضمن صفوف السجانين.

ونقل موقع "هارتس" الالكتروني عن طيارين اسرائيليين قولهم ان 15 حادثة تقترب خلالها هذه الطائرات من طائرات مأهولة تسجل سنويا ، وقد سجلت 15 حادثة من هذا النوع عام 2015 مقابل 14 حادثة عام 2014 وفقا لما كشفه "بني دروري" المسؤول عن الطائرات دون طيار في سلطة الطيران المدني الاسرائيلية الذي شارك هو الاخر في نقاشات لجنة الكنيست.

وصنفت مصادر اجنبية اسرائيل كأكبر مصدر للطائرات دون طيار في العالم خلال السنوات الخمس الاخيرة حيث شكلت هذه الطائرات 10% من مجمل الصادرات الامنية والعسكرية الاسرائيلية .