نشر بتاريخ: 05/01/2017 ( آخر تحديث: 05/01/2017 الساعة: 18:19 )
سلفيت- معا- أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت، اليوم الخميس، مهرجانا جماهيريا حاشدا في مدرسة ذكور سلفيت الأساسية، بمناسة إنطلاقة الثورة الفلسطينية في الذكرى الـ 52.
ورحب عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت بالحضور، معتبراً أن الذكرى عهد متواصل "نجدده حتى تحقيق أهداف وحقوق شعبنا الوطنية، مؤكداً أن حركة فتح في ذكرى انطلاقتها تؤكد العهد للشهداء والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال بأن تبقى الوفية لوصاياهم والصامدة على الثوابت الوطنية التي دفع الشهيد الراحل ياسر عرفات حياته ثمناً لها، وأن حركة فتح في انطلاقتها ستبقى رأس الحربة والطليعة في طريق تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس أبو مازن".
بدوره قال محمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم، ان القيادة نجحت في تحقيق انتصارات لن يكون آخرها ما حصل في مجلس الأمن، والمؤتمر السابع "الذي لم يكن يراد له أن يعقد وبحكمة الرئيس عباس عقد ونجح"، مشدداً على أن حركة فتح ستواصل التمسك بمطالب الشعب الفلسطيني، وستواصل نضالها من اجل حرية واستقلال شعب فلسطين، "وهذا ما مارسه الرئيس محمود عباس ابو مازن من أجل تحقيق حرية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال".
وأضاف العالول أن "فتح" ستبقى وفية لوصايا شهدائها وستناضل من أجل تحقيق أحلامهم الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد العالول استمرار الثورة التي أطلقتها الحركة ومضيها على ذات المبادئ والأهداف الوطنية حتى تحقيق الحرية والاستقلال للوطن، مضيفاً أن جذور الثورة عميقة في أرض فلسطين، وتكرست مكانتها في قلوب الشعب الفلسطيني ولن تنجح محاولات إنهاء الثورة أو إيقافها، مشدداً على أن انطلاقة فتح تعني كل الشعب الفلسطيني وليس الفتحاويين وحدهم .
من جانبه أكد د. صبري صيدم عضو اللجنة المركزية للحركة على أن انطلاقة الثورة يوم تاريخي من أيام الشعب الذي حمل الراية وقدم الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد المؤسس ياسر عرفات وجميع الشهداء والأسرى والمناضلين، مؤكدا أن الاحتلال ومهما طال وجوده على ألارض الفلسطينية فإن مصيره الزوال والاندثار إلى غير رجعة، وأضاف: "سنواصل المسير نحو تحقيق أهداف شعبنا المشروعة بالحرية والإستقلال".
وفي خطابه، تحدث اللواء ابراهيم البلوي محافظ سلفيت عن تاريخ ودور حركة فتح الأول والبارز في الثورة الفلسطينية، مثمناً جهود مؤسسات وفعاليات محافظة سلفيت التي احتشدت اليوم للتعبير عن تمسكها بالثوابت الفلسطينية والتفافها حول قيادتها التاريخية ممثلة بالرئيس محمود عباس، مشيراً الى معاناة أهالي محافظة سلفيت الناجمة عن الاستيطان وسرقة و للأراضي
تجريفها .وتخلل المهرجان عدة فقرات فنية وتراثية ودبكة شعبية وغناء وطني ملتزم قدمتها فرقة الإستقلال للفنون الشعبية.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المعلمين المتقاعدين الذين انهوا خدمتهم في سلك التربية والتعليم، وذلك تقديراً وعرفاناً من حركة فتح لجهودهم في انجاح المسيرة التعليمية.
وشارك في المهرجان اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، ورئيس سلطة المياة مازن غنيم، ورئيس هيئة التقاعد ماجد الحلو، ووزير الاوقاف سماحة الشيخ يوسف ادعيس، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون احمد عساف، واعضاء الثوري للحركة ماجد فتياني، وربيح خندقجي، وجمال جردات، ومؤيد شعبان، وعبد المنعم حمدان، وطلال دويكات، وعبد الإلة الأتيري، واياد الاقرع، وجمال حويل، وجمال ابو الرب، وابو العوض، واريج الخليلي، ووفاء زكارنة، وجمال حماد، وقدري ابو بكر، وامناء سر الاقاليم محمود الولويل، وجهاد ابو العسل، وموفق سحويل، وقائد المنطقة العقيد محمد سلامة ورؤساء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية في محافظة سلفيت، والغرفة التجارية، والأسرى المحررون، واعضاء إقليم سلفيت، وحركة الشبيبة، والمكاتب الحركية، والمرأة، والنقابات والإتحادات، الى جانب المئات من قيادات وكوادر وعناصر الحركة في المحافظة.