وحدة النجاح للتوظيف تخرج الدورة الـ 22 وتنظم دورة " حاسوبك في العمل"
نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 11:55 )
نابلس - معا - قرر مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية تعديل مسمى وحدة النجاح للتوظيف ليصبح اسمها الجديد "وحدة التوظيف ومتابعة الخريجين".
وذكر رافع دراغمه، مدير الوحدة، أن هذا القرار جاء بناء على توسع أعمال وحدة التوظيف حيث أصبحت تضم اربعة أقسام: قسم التوظيف وقسم التدريب وقسم الأبحاث ومنتدى الخريجين.
وأضاف دراغمه بان وحدة التوظيف قد حصلت على موافقة إدارة الجامعة للبدء بدورة جديدة بعنوان "حاسوبك في العمل" بهدف تعريف الطلبة بالمفاهيم الأساسية لمهارات استخدام الحاسوب والبرامج التي يحتاجها الخريجون لتأهيلهم لشغل الوظائف المختلفة كبرامج الأوفيس والانترنت والبريد الالكتروني وبرامج أخرى متخصصة كبرنامج الجرافيك وبرامج المحاسبة والفوتوشوب وغيرها من البرامج التي يتطلبها سوق العمل.
وقد جاءت هذه الدورة تلبية لرغبة الكثيرين من الطلبة الذين طالبوا الوحدة بالعمل على إنشائها وكذلك رغبة العديد من الشركات بضرورة إطلاع الطلبة الخريجين على برامج الحاسوب المختلفة، وأعلن دراغمه بان التسجيل للدورة الجديدة سيبدأ في بداية شهر كانون ثان المقبل.
وعلى صعيد دورة "كن مستعدا للبدء بالعمل"، فقد خرجت وحدة التوظيف الدورة الثانية والعشرين ضمن سلسلة دوراتها والتحق بها خمسة وثلاثين خريجاً، استمرت لمدة 15 ساعة تدريبية خلال سبعة أيام، وقد حاضر في الدورة أساتذة من الجامعة ممن لديهم خبرات في مجالات السيرة الذاتية ومقابلات العمل وإدارة الوقت، والمراسلات وأرشفة الملفات، وتطوير الذات والحاسوب، وقانون العمل، ومهارات استخدام اللغة الإنجليزية في العمل، وغيرها من المواضيع التي تهم الخريجين للانخراط في سوق العمل، وألقى الأستاذ سامر العمد، مدير دائرة التفتيش في مديرية وزارة العمل في نابلس، محاضرة عن قانون العمل الفلسطيني تناول فيها مواضيع هامة، مثل حقوق العمل وواجباته، وعقود العمل، وتمديدها، وإصابات العمل، ومتى يحق لصاحب العمل أن ينهي عقد عمله وغيرها من المواضيع، وألقت الطالبة منار شقو الحاصلة على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة النجاح محاضرة أمام الطلبة المشاركين في الدورة حول حالات التوتر النفسي التي قد تصيب بعض المتقدمين للوظائف أثناء إجراء المقابلات وعرضت شقو بعض الحلول لكسر التوتر النفسي ودعت الطلبة إلى ضرورة إشغال أنفسهم بعد التخرج من خلال الأعمال التطوعية والتدريبية والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تعقدها المؤسسات في مجالات مختلفة، والعمل بالمتاح حتى يتسنى لهم الحصول على فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم.