نشر بتاريخ: 07/01/2017 ( آخر تحديث: 07/01/2017 الساعة: 19:14 )
قلقيلية- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء الدويري (23 عاما)، اليوم السبت، خلال قمعها لمظاهرة شارك فيها عشرات المواطنين من اهالي عزبة الطبيب والنبي إلياس شرق قلقيلية، رفضا لقرار محكمة الاحتلال بفتح شارع استيطاني على اراضي المواطنين.ومنعت قوات الاحتلال المشاركين من التواجد على الشارع رقم (55) الذي يمر بمحاذاة قرى عزون وعزبة الطبيب والنبي الياس، حيث دفعت بتعزيزات كبيرة الى مكان تواجد المظاهرة.
وشارك في المظاهرة التي دعت لها حركة مقاتلون من أجل السلام، أعضاء الحركة وأهالي قرية عزبة الطبيب والنبي إلياس ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف.
وقال موسى الطبيب منسق حركة مقاتلون من أجل السلام في قرى قلقيلية، إن المسيرة جاءت رفضا لقرار محكمة الاحتلال بفتح شارع استيطاني على أراضي المواطنين، والذي تخطط قوات الاحتلال فيه لقطع أكثر من 500 شجرة زيتون مثمرة لبنائه.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف لمراسل معا، إن الاحتلال ما زال ينتهك الارض الفلسطينية بمصادرتها وقمعه للمظاهرات الاحتجاجية.وأضاف عساف، أن المظاهرة اليوم هي لرفض مصادرة اراضي مواطني النبي الياس وعزبة الطبيب، والتي تمتد على حوالي 3 كم، لصالح طريق استيطاني يستفيد منه فقط المستوطنين.ورفض رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قرار محكمة الاحتلال بفتح الطريق الاستيطاني، مؤكدا أن المحكمة ضغط عليها من نتانياهو وحكومته بشكل شخصي.وبين بيان الطبيب عضو مجلس ثوري فتح لـ معا، أن التظاهرة هي ليست الاولى وليست الاخيرة، ما دام هناك قرار بمصادرة حوالي 104 دونم من اراضي المواطنين.وأكد الطبيب أن اصحاب الاراضي سيواجهون "غطرسة الاحتلال بصدورهم العارية، وأن قمع الاختلال للمظاهرة هو تعبيرا عّن عجزه امام الإرادة الفلسطينية".ورفع المشاركون في التظاهرة الاعلام الفلسطينية، وأقاموا صلاة الظهر على الاراضي المصادرة، فيما أعلنت قوات الاحتلال منطقة عزبة الطبيب منطقة عسكرية مغلقة.وأفاد مراسل معا، أن التظاهرة كان من المفترض ان يشارك فيها نشطاء سلام إسرائيلين، بيد أن اجراءات الاحتلال حالت دون وصولهم.وكانت اسرائيل قبل عدة أسابيع اجرت مسحا للأراضي، التي قررت المحكمة مؤخرا مصادرتها لصالح شارع استيطاني يربط بين مستوطنات الاحتلال شرق قلقيلية واراضي الـ 48، وهو ما لاقى احتجاجا واسعا في المنطقة.