نشر بتاريخ: 07/01/2017 ( آخر تحديث: 07/01/2017 الساعة: 19:29 )
غزة- معا- شارك عشرات المواطنين، اليوم السبت، في جنازة رمزية للصياد محمد أحمد الهسي (32 عاما) الذي فقدت آثاره منذ أربعة أيام بعد مهاجمة أحد زوارق الاحتلال الحربية المركب الذي كان على متنه، قبالة سواحل شمال قطاع غزة.
وأدى المواطنون صلاة الظهر والغائب على الهسي في ميناء غزة، ثم انطلقت الجنازة اتجاه منزل الصياد غرب غزة.
وكانت عائلة الهسي قد أعلنت عن استشهاد ابنها بعد أربعة أيام من البحث عنه في البحر، دون التمكن من العثور عليه.
وقال منير الهسي مختار العائلة، إنه بعد التشاور قررت العائلة الاعلان عن استشهاده واحتسابه عند الله شهيدا، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاده، واغراق مركبه بشكل مقصود ومتعمد.
وأضاف" سنطالب الجهات المختصة بملاحقة إسرائيل عبر المحافل الدولية بسبب الهجوم على مراكب الصيادين والذي كان اخره مركب محمد الهسي".
وطالب رئيس نقابة صيادي غزة محمد الهسي المنظمات الدولية والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه الجريمة ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصيادين.
ويشار إلى أن الزوارق الاسرائيلية هاجمت مركب عائلة الهسي مساء الاربعاء الماضي قبالة سواحل بلدة بيت لاهيا، على مساحة 5 ميل بحري في منطقة يسمح دخولها للصيد.
وتسمح إسرائيل وفق اتفاقية التهدئة الموقعة مع الفصائل في العام 2014، التي أوقفت الحرب على غزة إلى وصول الصيادين لمسافة 6 ميل بحري لكنها تخترق اتفاق التهدئة.
ونصت اتفاقية "أوسلو" للسلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 على أن المسافة القانونية التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها بحرية دون أي اعتراضات إسرائيلية هي 20 ميلا بحريا.