بيت لحم- معا- أكد مجموعة من العلماء نجاحهم في حل لغز "مثلث برمودا" الشهير، الذي يقع ما بين جزيرة "برمودا" وجزر "الباها"، والذي عجز العلماء عن تفسيره على مر السنوات، كما تسبب في اختفاء 75 طائرة على الأقل فضلا عن مئات السفن.
وكشف العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تسبب عواصف ورياحاً بسرعة 273 كيلومتراً في الساعة في منطقة مثلث برمودا، ويعتقدون بأنها السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن في منطقة المثلث الواقع شمال غربي المحيط الأطلسي وتقدر مساحته بنحو نصف مليون كلم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، أن العلماء رصدوا سحبا سداسية الشكل تشكل "قنابل هوائية" وتخلق أيضا أمواجا يصل ارتفاعها إلى 13 مترا.
تستطيع قلب السفن رأسا على عقب كما يمكنها تحطيم الطائرات.
وعندما استخدام العلماء أجهزة الرادار لمعرفة ما يحدث أسفل تلك السحب، وجدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر بالمنطقة تصل إلى 170 ميلا في الثانية فهي أشبه بـ"قنابل الهواء" على حد وصفهم، ويمكن لتلك الرياح أن تتسبب في غرق السفن وتحطم الطائرات.
وبإمكان هذه "القنابل الهوائية" خلق انفجارات هائلة يمكنها قلب السفن وتحطيم الطائرات، ويعتقد الباحثون أن هذه الظواهر الطبيعية هي السر وراء غموض مثلث برمودا.
كما حلل الباحثون صورا من وكالة ناسا الفضائية ورصدوا الغيوم سداسية الشكل على مساحة تتراوح بين 32 -88 كليو مترا مربعا، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة سواحل ولاية فلوريدا.
ويقع مثلث برمودا في منطقة بالمحيط تحدها كل من ولاية فلوريدا وجزيرة برمودا وإقليم بورتوريكو، واشتهرت المنطقة لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة أسوشيتد برس مقالة إدوارد فان وينكل جونز عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، ثم توالت الأخبار عن فقدان العديد من الطائرات والسفن في ذلك المثلث الغامض، وبدأت بعد ذلك التكهنات حول اللغز الكامن وراءه.