الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

من هم قتلى الجيش الاسرائيلي في عملية الشهيد قمبر؟

نشر بتاريخ: 09/01/2017 ( آخر تحديث: 11/01/2017 الساعة: 13:23 )
من هم قتلى الجيش الاسرائيلي في عملية الشهيد قمبر؟
بيت لحم- معا- أفردت وسائل الاعلام الاسرائيلية بعد لحظات من وقوع عملية الدهس التي نفذها الشهيد فادي القنبر أمس بالقرب من مستوطنة "ارمون هنتسيف" في القدس، مساحات واسعة لتبرير سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الاسرائيلي.
وأشارت العديد من وسائل الاعلام إلى أن الجنود لم يمض على دخولهم الجيش سوى فترة قصيرة ولم يتلقوا التدريبات العسكرية، وأخرى تلقفت ما صرح به ما وصف بـ "الدليل السياحي" الذي بادر بإطلاق النار على منفذ عملية الدهس، والتي قال فيها "إن محاكمة الجندي ازاريا كانت السبب لعدم اطلاق الجنود النار على منفذ العملية"، وقالت وسائل الاعلام اخرى أن فتية قتلوا في العملية وغيرها من العبارات التي تبرر ما حدث.
ومع نشر أسماء الجنود الاربعة الذين قتلوا في العملية تبين أن أثنين منهم من المستوطنين، وكذلك فإن الجنود الاربعة يحملون رتبا عسكرية ما يعني بأنهم يخدمون في الجيش منذ فترة زمنية كافية لتدريبهم، وكانوا يتواجدون في مدينة القدس أمس ضمن دورة تعليمية للضباط في الجيش الاسرائيلي والتي تهدف لربطهم باسرائيل من خلال هذه الجولات.
وللتوضيح أكثر فإن القتلى من الجيش الاسرائيلي الملازم اول ياعل يوكتال 20 عاما من "جفعتايم"، والملازم ارز اوربخ 20 عاما من مستوطنة "ألون شفوت" جنوب بيت لحم، والملازم سيرا تسور 20 عاما من مدينة حيفا، والملازم اول سير حجاجي 22 عاما من مستوطنة "معالي ادوميم" شرقي القدس، وهي حسب والدها انضمت للجيش منذ سنتين وتخدم في قسم الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي.
وأشارت وسائل الاعلام العبرية بعد نشر الاسماء وشريط الفيديو الذي وثق العملية وما اشيع عن هروب الجنود وما أثاره ذلك من ردود فعل في اسرائيل، إلى أن تحقيقات الجيش الاسرائيلي للحادث تؤكد قيام عدد من الجنود باطلاق النار على منفذ العملية، وأن الضابط المسؤول عن الجنود هو من طلب منهم اخذ ساتر وهم استجابوا للتعليمات استعدادا للقتال كما تلقوا ذلك في التدريبات، وعاد ما وصف "الدليل السياحي" للاعتذار عما بدر منه أمس بعد العملية خاصة فيما يتعلق بأن الجنود لم يطلقوا النار، مشيرا أنه قال ذلك أثناء الانفعال من الحدث مؤكدا قيام عدد من الجنود باطلاق النار على منفذ عملية الدهس.