د.اشتية يعلن عن مشاريع جديدة في مجال التصنيع الغذائي بقيمة 100 الف دولار
نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 16:25 )
رام الله - معا - أعلن د.محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار" اليوم الاثنين، عن اطلاق مشاريع جديدة تخدم قطاع التصنيع الغذائي البيتي، وذلك عبر برنامج تشغيل الأيدي العاملة المدرج ضمن التمويل الإضافي للبرنامج الشامل لتنمية المجتمع بالتنسيق مع 81 مؤسسة و جمعية أهلية بمحافظات قطاع غزة بقيمة اجمالية تصل الى 1,9 مليون دولار، وتكلفة خاصة لمشاريع قطاع التصنيع الغذائي بقيمة 100الف دولار.
وأشار د.اشتية الى أهمية هذه المشاريع التي تولي اهمية من أجل تطوير قطاع التصنيع الغذائي وتعزيز قيمة المنتوج المحلي، لما يحمله من أثر اقتصادي بالدرجة الأولى على مستوى الأسرة الفلسطينية و أثر اجتماعي من حيث تقوية روابط الألفة والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الفلسطيني بالدرجة الثانية.
وأشار وائل صلاح المدير العام للادارة العامة لتنسيق وتسهيل المساعدات في بكدار، الى اهمية هذه المشاريع مجتمعةً والتي تخدم عدة قطاعات حيوية منها قطاع التعليم، قطاع الصحة، قطاع المعاقين و الزراعة و النظافة و التصنيع الغذائي والأشغال اليدوية كالتطريز والخياطة، وقطاع المرأة و الطفل.
وحول تفاصيل هذا المشروع، أوضح صلاح ان الية العمل تمت عبر تزويد بعض مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة بمجال التصنيع الغذائي، مواداً أولية من دقيق وغيره ( لوازم التصنيع الغذائي) لتقوم بدورها عبر تشغيل الايدي النسوية بتجهيز منتجات غذائية يحتاجها المواطن بشكل يومي مثل المفتول الفلسطيني و المعجنات الرائجة لدى الأسرة الفلسطينية اضافة الى الكعك و المعمول، بحيث يتم توزيع جزء منها على الأسر الميسورة و الجزء الآخر تقوم المؤسسات المتعاقد معها بتسويقه على المحال التجارية.
وعن ناتج الإيراد، فنوّه صلاح الى استخدام جزء منه في شراء مواد أولية أخرى لتكرار العملية وجزء آخر يوزّع كمساعدات مالية على الأسر المحتاجة القاطنة بالأحياء المحيطة بالمؤسسات و غيرها و المسجلة لديها كحالات اجتماعية محتاجة.
وعلى ضوء ذلك، قال صلاح انه تم تخصيص جزء من التمويل بقيمة ما يقارب الـ 100 ألف دولار أمريكي، الموجه لمؤسسات المجتمع المدني ومنها: جمعية الهدى التنموية ببني سهيلا، اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي بمنطقة الفخاري و غزة و دير البلح، جمعية المجد بمخيم النصيرات، جمعية شمس الحرية بدير البلح و جمعية شرق غزة لإنماء الأسرة. و قد كان مجمل ما تم توفيره من فرص العمل 330 فرصة، اي ما يخدم 3000 فرداً ضمن عائلاتهم، و كان لهذا المشروع صدى إيجابياً كبيراً على مستوى الأحياء و المناطق التي نفذّ فيها المشروع.
في ذات السياق أضاف صلاح الى ان المشروع اعتمد ايضاً تدريب ربات الأسر على كيفية التصنيع الغذائي لتقوم كل ربة اسرة بهذه العملية على مستوى بيتها و تستفيد من تأمين إعالة لها ولأسرتها، ما سيساعد في تطوير مفاهيم الصناعة البيتية واهميتها في زيادة دخل الأسر وتحسين المستوى الاقتصادي.