الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. عيسى: المجتمع الدولي مسؤول عن انتهاكات إسرائيل في الأراضي المحتلة

نشر بتاريخ: 09/01/2017 ( آخر تحديث: 09/01/2017 الساعة: 20:15 )
رام الله- معا- قال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لحماية المقدسات حنا عيسى، اليوم الإثنين، على أن المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والولايات المتحدة يتحملون مسؤولية نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية، لاسيما وأن الشعب الفلسطيني لايريد سوى أن يحصل على حقوقه فقط، مضيفا أن إجراءات المجتمع الدولي طويلة وتعتمد على موازين القوى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية عادت إلى سلم الأولويات الدولية مجدداً، وأن مفتاح السلم والحرب هي مدينة القدس المحتلة.
وأشار الى أن عام 2016 شهد بناء ما يقرب من 27 ألفا و335 وحدة استيطانية، مشددا على أن إسرائيل تتحمل تبعات الإجراءات الانتقامية التي تجري فى الأراضي المحتلة، لأنها صاحبة المسؤولية القانونية عن الإدارة المؤقتة لتلك الأراضي الفلسطينية، وفقاً للمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني مكفول بالحماية، ولا يجوز الانتقام أو الثأر، وأن الاحتلال مطالب بالحفاظ عليها، لأن معظم الاتفاقيات وضعت بالأساس لضبط تصرفات المحتل وتنظيم تواجد قواته، وهنا فإسرائيل دولة احتلال، وتتحمل وحدها المسؤولية المباشرة لما يجري في أعقاب عملية الدهس الأخيرة، وهو الواقع الذي يجب أن يدركه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأضاف عيسى، أن المجتمع الدولي لم يتخذ الخطوات اللازمة لصد الاحتلال منذ عام 1967، وبالتالي فإسرائيل تشعر أنها فوق القانون الدولي، وخارج إطار الشرعية الدولية، تتصرف كما تشاء، لاسيما فى إجراءاتها الاستيطانية، وبالتالي هي غير معنية بالسلام، والمجتمع الدولي يطلق الحديث مع إسرائيل دون قرارات فاعلة على أرض الواقع.
وأشار عيسى، إلى أن الشعب الفلسطيني أصبح مضطهداً جراء الأوضاع المعيشية الصعبة من الإحتلال، والحصار، والفقر، والجوع والعطش، والموت، لافتاً إلى أنه لا يوجد شعب عاش معاناة مثل شعب فلسطين، مشدداً على أن الاستيلاء علي الأراضي والاستيطان مازال مستمراً.