مؤسسة الأقصى تحذّر من قرار اسرائيل مواصلة هدم طريق باب المغاربة وتعتبره هدماً لأجزاء من المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 18:23 )
القدس -معا- اعتبرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية، قرار الحكومة الاسرائيلية بإعطاء أوامر واضحة لسلطة الآثار الاسرائيلية مواصلة هدم طريق المغاربة، بمثابة قرار بهدم أجزاء من المسجد الأقصى المبارك، ويشكل خطراً كبيرا على المسجد واستقرار أبنيته، ويندرج هذا القرار في اطار إصرار المؤسسة الاسرائيلية تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود من جهة وتنفيذ مخطط إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى من جهة أخرى.
وحذرت المؤسسة في بيان وصل معا نسخة منه من تداعيات هذا الهدم وما يشكل من مخاطر على استقرار المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف بيان المؤسسة:" ان قرار المؤسسة الاسرائيلية هذا يندرج في اطار اصرار المؤسسة الاسرائيلية تنفيذ مخطط السيطرة الكاملة التدريجية على المسجد الأقصى من جهة، وتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود من جهة اخرى، وكذلك تنفيذ مخطط اقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك".
وطالبت مؤسسة الأقصى في بيانها العالم الإسلامي والعربي والفلسطيني بالتحرك الفوري لإنقاذ المسجد الأقصى .
وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية نشرت خبرا صباح اليوم الاثنين 17/12/2007 بالإعتماد على قرار اللجنة الوزارية لشؤون باب المغاربة التي يرأسها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، يفيد بأن اللجنة الوزارية تأمر سلطات الآثار الاسرائيلية مواصلة العمل في منطقة طريق باب المغاربة وانهاء العمل بأقصر وقت ممكن.
وبين القرار ان الحكومة الاسرائيلية تدعم سلطة الآثار بمبلغ 3.5 مليون شيقل بشكل فوري لاستكمال هذا العمل ، وتقدم مبلغ 14 مليون شيقل لتنفيذ بناء جسر دائم بدلا من طريق باب المغاربة.
وأشارت صحيفة هآرتس ان قرار اللجنة الوزارية يتضمن تعليمات بإزالة الآثار الإسلامية العثمانية من طريق باب المغاربة ، حيث تعتبر اللجنة أنّ ما بعد العام 1700م لا يعتبر آثارا ، وهو ما يخفي فترة الخلافة العثمانية الإسلامية.