خلال لقاء مفتوح في محافظة الوسطى بغزة : الدعوة إلى تفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية
نشر بتاريخ: 30/09/2005 ( آخر تحديث: 30/09/2005 الساعة: 21:43 )
غزة - معا - دعا متحدثون ومشاركون خلال لقاء مفتوح إلى ضرورة الاهتمام بطبقة الشباب لماتمثله هذه الفئة من نسبة كبيرة في المجتمع الفلسطيني , وأوصى المشاركون بضرورة تفعيل دور الشباب في المشاركة لسياسية وضرورة تخفيض سن الترشيح إلى سن 25 سنة ليتمكن الشباب من التمثل في المجلس التشريعي .
وكانت مؤسسة الملتقى المدني نظمت لقاءا مفتوحا حول" دور الشباب في الانتخابات التشريعية" بالمحافظة الوسطى بالتعاون مع رابطة الخريجين الجامعين الفلسطينيين
وجمعية خريجي كليات المجتمع بقاعة نادي خدمات دير البلح ,وبحضور جميل الخالدي منسق دائرة بدير البلح بلجنة الانتخابات المركزية و محمد العروقي أمين سر منتدى شارك الشبابي بمحافظات غزة صفوت مهدي رئيس رابطة الخريجين الجامعين في المحافظة ورشاد حمد منسق الملتقى المدني بمحافظة الوسطى. ومئات المشاركين من الشباب وذلك في إطار مشروع التثقيف والوعي الانتخابي الذي تنفذه المؤسسة على مستوى الأراضي الفلسطينية بتمويل من الممثلية الهولندية لدي السلطة الفلسطينية..
و تحدث الخالدي في كلمته حول آليات قانون الانتخابات المعدل التي تنظم الانتخابات التشريعية القادمة وفقه .
وتناول الخالدي في كلمته الجوانب الإجرائية للعملية الانتخابية واستعدادات لجنة الانتخابات المركزية لعقد هذه الانتخابات مطلع العام المقبل .
وحث الخالدي الشباب إلى تسجيل أسمائهم في السجل الانتخابي من اجل ضمان حقهم في المشاركة في الانتخابات
وأكد الخالدي على أن لجنة الانتخابات المركزية ستعمل جاهدة من اجل ان تتم الانتخابات وفق أسس ديمقراطية ونزيهة .
ومن جهته تحدث العروقي حول الشباب كركيزة أساسية في أي مجتمع حضاري متقدم وأشار العروقي إلى انه يتوجب على صناع القرار إعطائهم دورا فاعل في المجتمع وأضاف العروقي إن المجتمع الفلسطيني مجتمع شاب وفتي وان نسبة الشباب في المجتمع الفلسطيني تفوق ال 50%وفي المحافظة الوسطى تبلغ ما يقارب70 % من عدد السكان في المنطقة الوسطى
وشدد العروقي على ضرورة أن يأخذ دوره في العملية الانتخابية ترشيحا وتصويتا وحث الشباب على ترشيح أنفسهم ويجب أن يكون لهم الدور الفعال علما بان الذين يعملوا لقوائم المرشحين هم من فئة الشباب .
وطالب العروقي بان تأخذ هذه الفئة الواسعة في المجتمع الفلسطيني دور في المشاركة في العملية السياسية وصنع القرار مستهجنا عملية التهميش للشباب وعدم إعطائهم دور فاعل .
وفي كلمته تحدث مهدي عن دور الشباب والخريجين الجامعين في الانتخابات القادمة وما هو الواجب الذي سوف يقومون به وعن دورهم في تغيير السياسات وقلب الموازين وقال " بأنه يجب علينا أن ندعم مع من يقف مع الخريجين وأكد مهدي انه سيكون للخرجين دورا مؤثرا في العملية الانتخابية من اجل نيل حقوقهم, وطالب مهدي الخريجين بان يكونوا على قدر من المسؤولية في اختيار من يمثلهم ومن يقف إلي جانبهم .
وشدد مهدي على ان رابطة الخريجين الجامعين وجمعية خريجي كليات المجتمع ستعمل جادة على تنفيذ كل ما بوسعها من اجل أن يكون للشباب وللخريجين دور كبير في الانتخابات وان الخريجينdir=ltr> سيكون لهم دور في مراقبة هذه الانتخابات وأضاف بأنه يجب على المؤسسات الداعمه والمانحة أن تهتم بموضوع الخريجين ، خاصة ان نسبة الخريجين في المنطقةالوسطى تصل إلى ما يقارب 12 ألف من حمله البكالوريوس والدبلوم وهم عاطلين عن العمل.
ومن جانبهم طالب المشاركين بضرروة تفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية وان تكون لهم بصمة في رسم مستقبلهم , وأوصى المشاركون بضرورة خفض سن الترشح للانتخابات حتى يكون هناك تمثيل فاعل للشباب داخل المجلس التشريعي
وذكر رشاد حمد مدير جلسات المحافظة الوسطى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسة نشاطات وفعاليات تنظمها مؤسسة الملتقى المدني علي مستوى الأراضي الفلسطينية ضمن مشروع الوعي والتثقيف الانتخابي الممول من الممثلية الهولندية.