الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية اللد الوطنية تكرم 400 معلمة ومعلم

نشر بتاريخ: 11/01/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله- معا- نظمت جمعية اللد الوطنية مهرجاناً حاشداً بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني لأكثر من 400 معلمة ومعلم للمدارس المحيطة بمقر الجمعية
( الأمعري ذكوراً وإناثاً ، والييرة الجديدة ، والتركية ، وفيصل الحسيني ، والوحدة ، والكرامة ) وأكثر من مائتي معلم ومعلمة من هجروا من مدينة اللد عام 1948.
وشارك في المهرجان عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللواء الدكتور خليل النقيب ومحافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام ووكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح ووكيل وزارة الأوقاف ومدير مديرية التربية والتعليم باسم عريقات وممثل شركة مدى راعية المهرجان والمؤرخ عباس نمر والأب إلياس عواد راعي كنيسة الروم والعميد عدنان عايدة والعميد عبد الحميد البابا وخليل رزق رئيس الغرفة التجارية ونائب رئيس بلدية البيرة جمال شلطف والعقيد زياد عساف مندوب الأمن الوطني ونائب مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة وناصر نمر مسؤول التوجيه السياسي واسامة البسط مكتب السيد الرئيس والمربي المتقاعد سليمان بدران ورجل الاعمال ماهر النينو والعديد من وجهاء اللد إضافة الى عدد من رؤساء المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من المعلمات والمعلمين .
واستقبل الضيوف والمعلمين بعرض كشفي لمجموعة فرسان اللد الكشفية ليقفوا مع عزف السلام الوطني الفلسطيني ، ورحب عريف الحفل المربي صدام الكوبري بالحضور ثم تليت آيات من الذكر الحكيم للقاريء الشيخ أحمد الشيخ قاسم.
وفي كلمته أشاد عباس زكي بالدور الحيوي التي تقوم به جمعية اللد الوطنية، مشيراً إلى الأنشطة والبرامج الوطنية الهامة التي تنفذها ، متحدثاً عن النقلة النوعية المتبعة في تنفيذ استراتيجية عمل هذه المؤسسة الوطنية بامتياز وخاصة بما حمله المهرجان من وحدة على الأرض بحضور لا يفرق بين مسلم ومسيحي وبين حزبي وآخر عاملةً أي الجمعية على جمع أفراد المجتمع بكافة أطيافه ومؤسساته الرسمية والاهلية والشعبية.
ودعا زكي وزارة التربية والتعليم ببث روح الوطنية وحب الوطن في نفوس أطفالنا من خلال تخصيص فترة زمنية يومية تتحث عن القدس ومقدساتنا والهجمة الشرسة بحقها من قبل الاحتلال وأعوانه محذراً الاحتلال من عواقب التمادي باجراءاتها القمعية والتدميرية بحق مقدساتنا وأبناء شعبنا.
وبدورها وممثلةً عن السيد الرئيس حيت المحافظة الدكتورة ليلى غنام رئيس وأعضاء جمعية اللد الوطنية على هذه المبادرة الفريدة الطيبة التي تنتهجها مؤسسة وطنية ، كما وأشادت بالمعلم الفلسطيني ودوره في بناء الوطن رغم كافة المعيقات التي يفرضها الاحتلال، مشيرة ان اصرار المعلم وثباته وايمانه جعل من خيمة اللجوء مدرسة يخرج منها أجيال تسعى لتغيير الواقع وترسم الامل وتبني المستقبل ، مؤكدةً على الأولوية لفخامة الرئيس محمود عباس بالاهتمام الخاص بقطاعي التعليم والصحة إيماناً منه بأن العقل البشري هو رأس المال الحقيقي وهو بداية الطريق لاقامة دولتنا المستقلة ، وأشادت بدور مديرية التربية والتعليم ودور المرحومة رئيسة لجنة المراة في جمعية اللد رسمية عواودة التي انتقلت الى جوار ربها في الايام القليلة الماضية مهنئةً المعلم الفلسطيني .
ومن ناحيته شكر الدكتور بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم جمعية اللد برئيسها وأعضائها وعموم أهالي اللد على الاهتمام بأهم مقومات الحياة محاربين الجهل ونشر العلم والتوعية بين أبناء شعبنا في زمن يسعى الكل جاهداً قيادةً وشعباً للتخلص من الاحتلال ، كما كما وعبر عن سروره بالاحتفاء بهذه المناسبة والسعيدة والمهمة في حياة الشعب الفلسطيني ، مؤكداً على اصرارنا على حقنا في اختيار مناهجنا التعليمية والاكاديمية ونشر الوعي الثقافي الوطني لدى أبنائنا الطلبة رغم حواجز الاحتلال وجبروته التي لا ولن تضعف عزيمتنا .
وفي كلمة الجمعية رحب ناصر رمانة رئيس مجلس إدارتها بالحضور والاهتمام البالغ من الجميع بنجاح هذا المهرجان الهادف والداعم إلى إنصاف المعلم الفلسطيني ، من مؤسسات رسمية وأهلية وأمنية ، وشخصيات سياسية ، ودينية إسلامية منها ومسيحية ورجال أعمال ، مبيناً أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في الحفاظ على الهوية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي تفرض على أبناء شعبنا، وأكد رمانة بأن أولى الناس بالتكريم والتبجيل هو المعلم داعياً كل المؤسسات الرسمية منها والأهلية بالوقوف خلفهم للحفاظ على مكانتهم الاعتبارية وتعزيز ثباتهم وصمودهم ، شاكراً كل من ساهم بانجاح هذا المهرجان وخص بالذكر شركة مدى لخدمات الانترنت واعضاء ادارته والمجموعة الكشفية والفرق الفنية واللجنة التحضيرية ، واستذكر رمانة المربية المرحومة رسمية عواودة رئيسة لجنة المراة بالجمعية على دورها الريادي في تعزيز التعليم المساند التي تبنته الجمعية واستفاد منه المئات من طلاب المدارس .
وقدم مسؤول العلاقات العامة في جمعية اللد العميد محمد نابلسية هدية تقديرية للسيد باسم ابراهيم بعيد كلمتة ممثلاً عن شركة مدى الراعي الحصري للمهرجان الذي شكر بها المجهودات المتميزة للعاملين بجمعية اللد مؤكداً على سياسة شركته بدعم المسيرة التعليمية. كما وشكرت المربية لما خميس عابدة الجمعية برئيسها وأعضائها على هذه اللفتة الطيبة التي بدورها تعزز مكانة المعلم وتعزيز صموده وتحديه لكل عوامل معيقات المسيرة التعليمية
والجدير ذكره وقبيل توزيع الهدايا على المعلين والمعلمات تخلل الحفل فقرات فنية لطلبة مدارس فيصل الحسيني وإناث الأمعري والتركية لاقت إعجاب الحضور.