الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العشرات في تظاهرة الحزب والجبهة في ام الفحم

نشر بتاريخ: 11/01/2017 ( آخر تحديث: 13/01/2017 الساعة: 09:43 )
العشرات في تظاهرة الحزب والجبهة في ام الفحم
النقب- معا- شارك العشرات من أهالي أم الفحم في التظاهرة التي دعا اليها فرعا الحزب الشيوعي والجبهة في المدينة، وذلك احتجاجًا على هدم البيوت في قلنسوة وعلى استمرار سياسة هدم البيوت العربية. وحمل المتظاهرون على الشارع الرئيسي في مدخل ام الفحم شعارات بالعربية والعبرية تندد بسياسات خنق البلدات العربية وتدجينها ومنع تطورها، وبالهجمة الشرسة التي تشنها حكومة اليمين على الجماهير العربية. وشارك في المظاهرة النائب د. يوسف جبارين، والنائب السابق د. عفو اغبارية، وسكرتير الحزب مريد فريد وسكرتير الجبهة محمد محاميد، بالإضافة إلى العشرات من نشيطي الحزب والجبهة والشبيبة الشيوعية.

وقال النائب جبارين ان الاضراب الذي أعلنته لجنة المتابعة كان ناجحًا ويعبر عن رفض الجماهير العربية لسياسات الهدم وعن غضبها ازاء استمرار الممارسات العنصرية لحكومة اليمين. ودعا جبارين الى تعزيز التحشيد الجماهيري من اجل تقوية النضالات الكفاحية لحماية بيوتنا وبلداتنا، والى المشاركة في المظاهرة القطرية يوم الجمعة بمدينة قلنسوة.

قال عضو الكنيست دوف حنين في مظاهرة أهالي قلنسوة: "هدم منازل السكان هنا هو ظلم كبير. لقد اتيت لكي اشارك في هذا النضال، لأن نضال أهالي قلنسوة، هو نضال كل الجماهير العربية - لكنه ليس فقط نضالهم وحدهم، بل هو نضال كل صاحب ضمير في هذه البلاد. أناشد كل أصحاب الضمائر اليقظة إسماع صوتهم والوقوف معا، عربا ويهودا، ضد السياسة التي تدفع شعبي البلاد نحو الهاوية، ومن أجل مستقبل المساواة والعدل للجميع".

النائب حنين في قلنسوة: هذا هو وجه حكومة نتنياهو القبيح!

قام النائب د. دوڤ حنين (الجبهة، القائمة المشتركة) بزيارة صباح اليوم الأربعاء إلى البيوت المهدّمة في قلنسوة والتقى مع العائلات المنكوبة. وفي لقائه مع السكان قال النائب حنين: "يعتصر القلب ألمًا لمشهد العائلات التي هُدمت بيوتها رأسًا على عقب. هذه البيوت بُنيت على أراض خاصة وليس على أراضي الآخرين أو أراضي الدولة. ولا يوجد أي مجال للمقارنة بين قضية قلنسوة وبين حالة مستوطنة عمونا. ومع ذلك تم الهدم هنا بشكل فائق السرعة. فتن إلصاق أوامر الهدم بعد الظهر، ولم تمرّ 24 ساعة وإذ بالجرافات تعيث هدمًا وتدميرًا. فيا لوقاحة نتنياهو الذي يتشدق بالمساواة!".
وأضاف حنين: "هذا هو بالضبط الوجه القبيح لسياسة التمييز: ففي عمونا خصصوا لكل بيت مئات الساعات والنقاشات، أما أهالي قلنسوة فلم تكترث الحكومة لهدم بيوتهن خلال ثوان. إن التحريض ضد الأقلية القومية هو الملاذ الأخير للأنذال. وفي حالة نتنياهو فكلما زادت التحقيقات تزداد جرائم الهدم والخراب ضد المواطنين العرب، وضد مستقبلنا جميعًا في هذه البلاد".