قراقع وفارس: الاعدامات الميدانية تجسيد للفاشية والارهاب الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 12/01/2017 ( آخر تحديث: 12/01/2017 الساعة: 14:04 )
رام الله- معا- اعتبر رئيس هيئة الاسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الاسير قدورة فارس ان اغتيال الشهيد محمد الصالحي 32 عاما، من سكان الفارعة يوم 10 /1/2017 هو اعدام ميداني تعسفي خارج نطاق القضاء، وانه استمرار لجرائم الحرب، وجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
وقال قراقع وفارس ان الاعدامات الوحشية المتعمدة وإطلاق النار بقصد القتل اصبحت ظاهرة وسياسة اسرائيلية وهي تعبر عن قمة الفاشية والارهاب الرسمي الاسرائيلي المستشري في المنطقة.
وقالا انه يجب وضع حد لهذه الجرائم بمحاسبة المسؤولين الاسرائيليين في المحاكم الدولية وملاحقتهم قضائيا وعدم السكوت على استباحة الدم الفلسطيني موضحين ان الشهيد الصالحي اعدم عن سبق اصرار بإطلاق سبع رصاصات عليه داخل بيته، وامام والدته العجوز والمريضة ودون ان يكون هناك اي خطر يتهدد الجنود كما تدعي حكومة الاحتلال، وان الفاجعة كبيرة ولا توصف ان يقتل الصالحي امام والدته وهو الوحيد لها.
واعتبر قراقع وقدورة ان الوفاء للشهيد ولكل الشهداء هو وحدتنا وصمودنا واستمرار مقاومة هذا الاحتلال المجرم وتعزيز جهدنا الوطني دوليا وسياسيا والوقوف الى جانب عائلات الشهداء والاسرى ودعمهم ومساندتهم.
وجاءت تصريحات قراقع وفارس خلال تقديم واجب العزاء لعائلة الشهيد ولأهل المخيم بمرافقة وفد من الهيئة ونادي الاسير.
ويذكر ان الشهيد محمد الصالحي قد جرى اعدامه يوم 10/1/2017 داخل منزله في مخيم الفارعة ، وهو اسير محرر قضى في سجون الاحتلال 3 سنوات.