الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصحّة: 2016 الأفضل خلال الأعوام العشرة الأخيرة

نشر بتاريخ: 12/01/2017 ( آخر تحديث: 12/01/2017 الساعة: 16:12 )
رام الله - معا -  صّرح مسؤول ملف الأدوية والمهمات الطبية لقطاع غزّة د. محمد النجّار، أن عام 2016 كان الأفضل خلال الأعوام العشرة الأخيرة على صعيد توريد الأدوية والمستلزمات الطبيّة للمحافظات الجنوبيّة، بشكل دوري ومنتظم من خلال التنسيق وتوفير الاحتياجات اللازمة للمرضى.

وأطلع د. محمد النجّار،مسؤول ملف الأدوية والمهمّات الطبيّة للمحافظات الجنوبية، وزيرَ الصحّة د. جواد عوّاد، في مكتبه برام الله أمس، خلال اجتماعه معه، على الوضع الدوائي في مستودعات وزارة الصحّة في قطاع غزّة، وما تقوم به المستودعات من استلام الأدوية الموردة إليها من المستودعات المركزية في نابلس، مؤكداً على الدور الكبير الذي تبذله وزارة الصحّة في رام الله من خلال توفير الأدوية وخدمة العلاج في الخارج للمواطنين في القطاع.

وأشاد مسؤول ملف الأدوية في القطاع، بحرص الوزارة على توفير كل ما تحتاجه مراكز العلاج في المحافظات الجنوبية، مشيداً بالدور الكبير الذي يوليه وزير الصحّة الفلسطينية في متابعة توريد الدواء للقطاع، وأضاف أن المريض في غزّة أصبح يحصل على حقّه من العلاج والدواء كأي مريض في أي محافظة أخرى.

وتقدّم وزارة الصحّة الفلسطينية خدمات العلاج للمواطنين في كافة المحافظات الفلسطينية الشمالية والجنوبيّة، إضافة للأدوية والمستلزمات والمستهلكات طبيّة والتطعيمات والمواد المخبريّة ومواد طبيّة خاصة بأقسام الأشعة وأخرى خاصّة بغرف العمليات وأقسام الطوارئ وأجهزة ومعدّات طبيّة للمشافي ومراكز الرعاية الصحيّة الأولية.

وتعمل وزارة الصحّة الفلسطينية خلال العام الجاري، على رفع نسبة تنسيق التوريد إلى المحافظات الجنوبيّة من خلال دراسة احتياجات كافّة المرضى بالقطاع وتوفير الدواء اللازم لهم في الوقت المناسب، والتأكيد على حيّز إضافي توفّره الوزارة من كافة المتستلزمات في حالات الطوارئ، من أجل القضاء على أي نقص محتمل تحت أي ظرف.

وقال وزير الصحّة د. جواد عوّاد "إن وزارة الصحّة الفلسطينية، بناء على توجيهات الرئيس محمود عبّاس وتعليمات رئيس الوزراء د. رامي حمد لله، تعمل بشكل حثيث على توفير كل ما يحتاجه المرضى في المحافظات الجنوبيّة من أدوية ومستلزمات طبيّة ومواد مخبريّة وغيرها، من أجل تخفيف معاناة أهلنا في القطاع والتخفيف عنهم، باعتبار ذلك واجبٌ ومسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً".

وأشار الوزير إلى إن استراتيجية وزارة الصحّة الفلسطينية عملت على توفير كل ما يحتاجه أهلنا في المحافظات الجنوبية على الصّعيد الصّحي خلال الأعوام الماضية، وتعمل أيضاً على زيادة حجم وجودة الخدمات المقدّمة لهم خلال العام الجاري وبشكل متواصل.

وأضاف د. محمد النجّار أن وزارة الصحّة الفلسطينية، عملت حقاً على تخفيف معاناة أهلنا في قطاع غزّة، وأن 2017 سيشهد مزيداً من التقدّم على هذا الصعيد، وأشار أيضاً إلى أن الوزارة تسعى بشكل كبير إلى توفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان والعيون وجراحة وقسطرة القلب، في موعدها وبالكميات اللازمة.

في سياق متّصل، قال رئيس قسم القسطرة في مستشفى غزّة الأوروبي د.حسن الزمّار خلال الاجتماع إن أقسام القسطرة وجراحة القلب في القطاع، حصلت خلال العام الماضي على أعلى مستوى من توفير المستلزمات الطبيّة لاستمرار عملها وتقديم العلاج الأمثل للمواطنين في القطاع، وإن علاج القسطرة سيشهد تطويراً كبيراً في جودته واستمرارية تقديمه للمرضى في الوقت المناسب، دون نقص أو حاجة للتحويل للمستشفيات الخاصة، الأمر الذي يعزز من تخفيف العبء على المواطنين وتوطين الخدمة الصحيّة داخل الوطن.

وعبّر كل من د. حسن الزمّار و د. محمد النجّار عن جزيل شكرهم وتقديرهم للرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي حمد لله ووزير الصحّة د. جواد عوّاد على عملهم المستمر في توفير كل ما يحتاجه القطاع من خدمات صحيّة وأدوية ومستلزمات طبيّة في الوقت المناسب وحالات الطوارئ.