نشر بتاريخ: 12/01/2017 ( آخر تحديث: 12/01/2017 الساعة: 15:45 )
عنانيات ...
أين رابطة الإعلاميين (متخبيه)والمحاسبة والرحيل ؟!!!
بقلم – منتصر العناني
أنْ تَحجِز كرسيا أنتَ ليس أهلا له , أو لا تعمل لأجل من انتخبوك أو اختاروك , أو ان هذا الكرسي وجدَ فقط لأجل أنت اخترته لأجل مصالح خاصة ,فهذا أمرٌ في غاية الخطورة وسينهي المصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة وينتهي الانتماء لمَ أراد له من خلال وجود مجرد صورة تعمل للذات لا للغير !!
رابطة الإعلاميين الرياضية في الوطن الحبيب منذ انتخابها وحتى اللحظة وبرغم أنها انتهت اصلا وفقدت الشرعيه بالتمثيل وبدون مقدمات ولا مؤخرات لا نجد لها حضورا ولا مكانا بيننا بل واصابها الشلل الكامل وليس النصفي وهذا ليس بتبلي وانما واقع لا نجد فيها الا الشخوص يتعاملون مع ذات مصالحهم ولا حراك لأحد ممن انتخبوهم ولا شيئ على الواقع من الشعارات التي رفعوها يوم الإنتخابات والكراسي باتت لا يستحقونها مع احترامي لمن فيها وعليها ,
حق لنا كما نجلد الآخرين أن نجلد اعلاميينا أو بالتحديد رابطة الاعلاميين ومن فيها , واشارة واضحة باتت لا محالة في ظل السقوط الرهيب وعدم الاهليه لهذه الرابطة ومن فيها وجب الطرد والمحاسبة لهم قبل المغادرة عن هذا القصور الرهيب الذي ارتكبوه بحقنا جميعا ,ومن وجهة نظري هذا التغييب ناتج عن مصالح ذاتيه فقط ورحلات سياحية وتكريمات حصلوا عليها وكأن من مسكوا الرابطة هم الاهلية لكل اعلام وتركوا الهيئة العامة التي انتخبتهم واناس اعلاميين دون النظر لعمل شيئ بل تجمدوا فقط وتحركوا لذاتهم والشخوص هي هي في كل مرة والطامة الكبرى بأن الرابطة باتت متبوعه فسقطت وسقط قرارها .
هنا أتوجه لنقابة الصحفيين الفلسطينين مظلة كل الإعلاميين والصحفيين بالمسارعه الى حل الرابطة ورحيلها بالكامل وقبل ذلك الرحيل (المحاسبة ) عن التقصير والعقاب والا ستبقى الدائرة في كل مرة و كما هي ونبقى في خسارات وتراجعات الواحدة تلو الأخرى وبالتالي اذا بقي الامر هكذا فالأولى الغاؤها اذا اقتضت وليعودوا الى مصاف النقابة وانتهى !!
هذا القصور يُعيدني الى سنوات خلت كانت فيها مجد الرابطة وفي قمتها عندما كانت الرابطة صاحبىة الإستقلالية والانتماء الحقيقي للعمل الجاد من أجل الزملاء لا من أجل انفسهم فقط وتنفيذ أجندة خاصة ورحم الله تيسير جابر وغيرهم من الاعلاميين المخلصين , حان موعد الرحيل فارحلوا !!
[email protected]