نشر بتاريخ: 12/01/2017 ( آخر تحديث: 12/01/2017 الساعة: 18:19 )
الخليل- عقدت وزاره التنمية الاجتماعية ممثلة بمديريتها بالخليل، يوم الأربعاء، اجتماعا موسعا ضم الشركاء في مجموعات التخطيط للخدمات الاجتماعية، ضمن المرحلة الثانية لمشروع المساعدات الفنية لتطوير نظام الحماية الاجتماعية من خلال التخطيط القائم على الشراكة وبناء القدرات المؤسسية في الخليل.
جاء ذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، في قاعة ملتقى رجال الأعمال في المدينة، بمشاركة مملثين عن العشرات من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والهيئات والمؤسسات الرسمية في المدينة.
وافتتحت الاجتماع مديرو مديريو التنميو الاجتماعيو في الخليل سوزان سلمي، التي رحبت بالمشاركين، مؤكدة على تعاونهم وتواصلهم الدائم الذي ينعكس ايجايبا على استمرار نجاح التخطيط القائم على الشراكة، حيث ينعكس ايجابيا على تقديم الخدمات للفئات المستحقة والمهمشة.
من جانبه، أكد باسل القاضي أمين سر ملتقى رجال الأعمال على أن استضافه هذا النوع من الورشات يأتي انسجاما مع المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال، مؤكدا على أهميه التخطيط لدوره في عملية التنظيم والتوزيع العادل للخدمات وضمان وصولها لمستحقيها.
بدوره، أوضح الوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية المنسق العام للمجموعات أنور حمام أهميه مجموعات التخطيط الذي يأتي انسجاما مع توجهات الوزارة الجديدة بالتحول من العمل الاغاثي الطاريء نحو التنمية المستدامة، ودورها الفاعل في عمليه وتطوير الشراكات التي تقودها وزارة التنميه الاجتماعية في مجال تخطيط وإدارة ومراقبة الخدمات الاجتماعية في المناطق المستهدفة، مؤكدا أن المرحلة الثانية من المشروع جاءت استجابة للتغيرات الايجابية التي شهدتها عملية التخطيط في المرحلة الاولى، ما استدعى توسيع دائرة الاستهداف لأربع محافظات جديدة.
وأضاف حمام أن الوزارة تعمل وعملت على تنفيذ مخرجات مجموعات التخطيط مثل إنشاء بوابة موحدة لمعظم المؤسسات التي تقدم الخدمات لمنع الازدواجية ودمج التدخلات.
وأكد مدير عام الادارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة أمين عنابي على أهمية دور مجموعات التخطيط في استثمار كافة الموارد المحلية لدعم كافة الخدمات الاجتماعية وخاصة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة، مضيفا أن مجموعة التخطيط هي نجاح، نظرا لوجود تنوع في الخبرات والقطاعات وأن من الممكن استثمار هذه الخبرات في بناء نظام يعمل على دعم فئات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتحدث د. نادر سعيد خبير الاتحاد الأوروبي للمشروع حول المرحلة المستقبلية والتي سيتم خلالها توزيع المشروع في المديريات الجديدة وهي (طوباس ويطا وطولكرم ورام الله)، والعمل على أولويات جديدة بالإضافة لموضوع الأشخاص ذوي الإعاقة، وموضوع معايير الجودة، وتحديد أولوية لكل محافظة للعمل عليها بشكل فردي، إضافة لتطبيق الخطط وتعزيز الملكية المحلية والتمويل المحلي من خلال مجموعة مبادرات لتعزيز دور المجتمع والقطاع الخاص لتمويل وتنفيذ ودعم الخدمات الاجتماعية من خلال الانتقال لمفهوم الخدمات القائمة على الشراكة.
وقال عضو مجموعة التخطيط عن جمعية الشبان المسيحية نادر خلاف إن تجربته كممثل للجمعية كانت فريدة من حيث إعاده الاعتبار للعمل الجماعي القائم على توحيد الجهود والتكامل في موضوع تقديم الخدمات، مشيرا الى أن ذلك النوع من الاجتماعات يأتي في إطار تحمل المسؤولية الجماعية للفئات المستحقة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية.