السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تدين التصعيد ضد أبناء الحركة في غزة

نشر بتاريخ: 13/01/2017 ( آخر تحديث: 13/01/2017 الساعة: 14:02 )
غزة- معا - دانت اليوم حركة فتح في قطاع غزة ما تقوم به أجهزة الأمن ضد أبناء وكوادر وقيادات الحركة من مداهمات لمنازلهم وشن حملة اعتقالات واستدعاءات طالت العديد من قيادات وكوادر الحركة في حملة تصعيدية وصفتها بالخطيرة.

وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا:" في الوقت الذي تسعى فيه حركة فتح لرأب الصدع والتمهيد لانعقاد المجلس الوطني على طريق إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية، فإن أجهزة أمن حماس ترسل رسائل تهديد عبر منسقي لجنة القوى الوطنية لكوادر الحركة والتلويح بأن حماس ستعيد عقارب الساعة إلى عام (2007) بكل ما يحمله ذلك العام من أحداث مأساوية بين أبناء الجسد الواحد لا نريد أن نستحضرها لقتامة صورتها" .

وتساءل بيان حركة فتح لماذا تلجأ حركة حماس لهذه الممارسات وهذه الرسائل التي من شأنها أن تؤسس لفرقة بين أبناء الشعب الواحد وليس لوحدة ؟

وقالت هذه الرسائل مرفوضة وطنياً ولا يقبلها أحد من أبناء شعبنا وقواه الحية، ولماذا حركة حماس تحمل حركة فتح مسؤولية المسيرات العفوية التي يقوم بها أبناء شعبنا بكافة أطيافه مطالباً بأبسط الحقوق الإنسانية في توفير الكهرباء لمنازلهم وبيوتهم وعياداتهم ومدارسهم ومختبراتهم الصحية ومستشفياتهم وجامعاتهم ورياض أطفالهم ؟.

وأضافت أن الاستدعاءات والاعتقالات والمداهمات التي طالت أبناء الحركة وكان آخرها اللية الماضية من استدعاء للأخ الدكتور فايز أبو عيطة عضو المجلس الثوري والعديد من كوادر الحركة إنما تمثل تصعيداً خطيراً ضد مكونات الشعب الفلسطيني" ، متابعة:" أن هذا التصعيد الذي تقوم به أجهزة أمن حماس ضد أبناء حركة فتح على خلفية تلك المسيرات الشعبية المطالبة بالكهرباء".

واهابت الحركة قيادة حركة حماس بوقف هذا التصعيد الخطير، وقالت" فجميعنا أبناء شعب واحد ومسؤوليتنا الوطنية أن ندرأ المخاطر عن شعبنا بكافة أطيافه ونعمل على وأد الفتنة في مهدها، وتقوية النسيج الاجتماعي والوطني الذي هو مصدر قوتنا وصمودنا لمجابهة التحديات الكبيرة الماثلة أمامنا".