رام الله-معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن لقاء موسكو بين الفصائل الفلسطينية الذي تنطلق اعماله في الفترة الواقعة بين 15 و17 يناير(كانون الثاني) الجاري، وستلتقي خلاله الوفود بوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، والذي جاء بدعوة من معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية، لمناقشة الاوضاع السياسية الراهنة وبحث سبل استعادة الوحدة الوطنية يشكل محطة من محطات الجهود الرامية الى تحقيق اختراق في الملفات ، وحلقة نقاش فكري ، نأمل أن تكون الاخيرة في هذا الملف نحو انهاء الانقسام.
وأضافت انها مشاركة باللقاء ممثلة بالأمين العام د. مجدلاني، وأن الدعوة الروسية تأكيد على الاهتمام الروسي وعمق العلاقات الثنائية، مشيرة أن اللقاء يكتسب اهمية في ظل خروج الفصائل الفلسطينية بجملة من التفاهمات الناتجة عن اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني .
واستدركت الجبهة قائلة ربما لم يعد شعبنا الفلسطيني على ثقة بنتائج أي حوار فلسطيني – فلسطيني في ظل تعدد اللقاءات في اكثر من عاصمة، وما يهمه هو اجراءات فعلية وملموسة تجاه المصالحة، في الوقت الذي نواجه فيه اجراءات الاحتلال القمعية بشكل يومي وهذا يشكل عامل ضغط على المشاركين باللقاء لتجاوز المصالح الحزبية الضيقة والنظر الى وحدة وطنية فعلية .
ووجه رسالة الى القيادة السياسية الفلسطينية بضرورة مصارحة الشعب بنتائج الحوارات واللقاءات ،والتوقف عن البيانات الدبلوماسية، فإن ما يحدث على الارض بعد كل لقاء يكون مزيد من الحملات الاعلامية وتبادل الاتهامات دون نتائج يلمسها المواطن الفلسطيني .