نشر بتاريخ: 14/01/2017 ( آخر تحديث: 16/01/2017 الساعة: 10:21 )
الخليل- معا-
رصدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، 35 طفلا اسيرا جرى اعتقالهم بعد اصابتهم برصاص جنود الاحتلال، موضحة أن غالبية الجرحى الاطفال تعرضوا رغم اصاباتهم للمعاملة المهينة والاهمال الطبي والابتزاز خلال استجوابهم.وقال رئيس رئيس الهيئة عيسى قراقع، إن الاطفال اصيبوا بالرصاص الحي، وإن حالة بعضهم خطيرة وصعبة، وعدد منهم تم بتر قدمه بسبب الاصابة وتهتك القدم كحالة الاسير جلال شراونة سكان دورا قضاء الخليل الذي بترت قدمه اليمنى من منطقة الركبة.
وأشار إلى ان معظم الاطفال جرى التحقيق الميداني معهم قبل نقلهم الى المستشفيات وبعد تركهم فترة طويلة ينزفون، وانه في داخل المستشفيات جرى معهم تحقيق وهم مكبلون بالايدي والارجل على سرير المستشفى وتحت الحراسة المشددة.
وقال قراقع" ان الطفل الجريح اسامة زيدات (16 عاما) سكان قرية بني نعيم قضاء الخليل اصيب بالرصاص يوم 23/9/2016 خلال عملية اعتقاله، حيث اصيب بالصدر والساق، وتم إجراء عملية جراحية فاشلة وخاطئة له في مستشفى "تشعار تصيدق"، وانه بحاجة الى عملية جديدة بعد ان تم تركيب البلاتين في القدم اليمنى بالخطأ، وانه يتهم الاطباء بالاهمال والاستهتار الطبي المتعمد بحقه".
وأشار إلى ان اغلبية الجرحى الاطفال لازالوا يعانون من عدم استكمال علاجهم، حيث نقلوا من المستشفيات الى السجون قبل استكمال العلاج اللازم لهم.
تصريحات قراقع جاءت خلال زيارته عائلة الطفل الجريح الاسير اسامة زيدات، بمشاركة وفد من الهيئة ونادي الاسير والاسرى المحررين، وبحضور رئيس واعضاء المجلس البلدي في قرية بني نعيم، حيث جرى اللقاء مع والد ووالدة الاسير زيدات الذين عبروا عن قلقهم على صحة ابنهم مطالبين بالتدخل والتحرك لعلاجه واطلاق سراحه.
وكان قراقع قد شارك في الاعتصام التضامني مع الاسرى الذي نظمته الهيئة ونادي الاسير امام مقر الصليب الاحمر الدولي في الخليل للمطالبة بوضع حدّ للمنع الامني لعائلات الاسرى في زيارة ابنائهم ولحث الصليب الاحمر الدولي على القيام بمسؤولياته ازاء عائلات الاسرى وإعادة الزيارة الثانية لهم والتي تم ايقافها العام الماضي.
وزار ووفد من الهيئة ونادي الاسير عبد الرحيم سكافي والد الاسيرين علاء المحكوم 30سنة ويوسف السكافي المحكوم مؤبد والذي يعاني من عدة امراض في الآونة الاخيرة حيث تم الاطمئنان على صحته.