نشر بتاريخ: 14/01/2017 ( آخر تحديث: 14/01/2017 الساعة: 21:54 )
بيت لحم - معا - قال مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي أن لقاءات الرئيس محمود عباس مع وزير الداخلية الإيطالي والسفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا ودولة الفاتيكان ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وإيطاليا والتشاور القائم بين الرئيس والبابا في العملية السياسية.
وأكد الخالدي في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت أهمية لقاء الرئيس محمود عباس بقداسة البابا خصوصا عشية انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في باريس غدا، لافتا إلى أهمية مواقف البابا وتوجهاته وتحركه لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال.
وأشار الخالدي إلى اتفاق بين الرئيس محمود عباس ونظيره الفرنسي على عقد لقاء ثنائي بينهما بعد أسبوعين لمتابعة تطبيق مخرجات مؤتمر باريس، موضحا أن القيادة أجرت اتصالاتها مع قادة العالم وخاصة فرنسا على مدى عام كامل ليتم الوصول لليوم الذي ينعقد فيه هذا المؤتمر بحضور عدد كبير من وزراء الخارجية.
وكشف الخالدي عن اتصالات خلال الأيام الماضية لرفع مستوى الوفود التي ستحضر مؤتمر باريس لما له من أهمية، مشددا على ضرورة الخروج بقرارات هامة لدفع العملية السياسية للأمام خاصة بعد إعلان الحكومة الاسرائيلية رفضها للمؤتمر والمشاركة فيه.