نشر بتاريخ: 14/01/2017 ( آخر تحديث: 14/01/2017 الساعة: 18:07 )
القدس- معا- طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم القدس، اليوم السبت، بموقف دولي وعربي وإسلامي رادع، لثني اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني في العاصمة المحتلة.
جاء ذلك على لسان أمين سر حركة فتح في القدس عضو المجلس الثوري عدنان غيث، مطالبا بموقف صارم وحازم للحيلولة دون نقل السفارة الأمريكية الى القدس، محذرا من تصميم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على نقل السفارة، معتبرا أن هذه الخطوة ستؤدي لتدمير عملية السلام ونسف كافة الاتفاقيات والقرارات التي أبرمت بهذا الشأن.
وقال غيث، لطالما كانت الولايات المتحدة الأمريكية جزءا لا يتجزء من رعاية توقيع اتفاقيات السلام، وها هي اليوم بقرارها هذا تحمي الاحتلال وتتخذ قرارات مغايرة لتلك التي تم الاتفاق عليها سابقا، الأمر الذي يتنافى وكافة القرارات والمواثيق والأعراف الدولية وغيرها، ولأن على العالم بأسره وعلى رأسهم أمريكا والاحتلال أن يتحملوا تبعيات مثل هذه الخطوة وغيرها.
وأكد على أن دعوة ترامب لرؤساء المستوطنات الاحتلالية للاشتراك في حفل تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة الأسبوع القادم، تعتبر نسفا للحلم الفلسطيني بإ
قامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأنه قرار سياسي يتجاهل ما صدر مؤخرا من مجلس الأمن 2334 ويخالفه، ويدعم في الوقت ذاته الاستيطان الذي يرفضه العالم أجمع والذي يقوض حل الدولتين.وعلى صعيد متصل، استنكر غيث استمرار مواصلة الاستيطان وخاصة بعدما تم كشف النقاب عن إجراءات وتسهيلات من قبل بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تقدمها لشركات المقاولة للاسراع ببناء 1300 غرفة فندقية ومحلات تجارية على أراضي جبل المكبر.
كما استنكر توزيع بلدية الاحتلال40 إخطارا لهدم منازل في جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص، فيما شرعت فعليا بتصوير المنازل وأخذ المقاسات.
وأكد أقليم القدس على أن القدس ستبقى عربية إسلامية رغم أنف القاسي والداني، وأن المقدسيين سيتصدون لكافة محاولات تهويدها.