حركة فتح: تدين التصعيد الإسرائيلي وتحذر من استئناف الحفريات في باب المغاربة
نشر بتاريخ: 18/12/2007 ( آخر تحديث: 18/12/2007 الساعة: 14:45 )
غزة- معا- دان د. حازم أبو شنب الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في قطاع غزة, اليوم التصعيد "الدموي" الإسرائيلي ضد قيادات وكوادر الشعب الفلسطيني والذي أسفر عن سقوط 11 شهيدا بينهم القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة "ماجد الحرازين ومساعده جهاد ظاهر".
وقال "أبو شنب": "إن هذا التصعيد الإجرامي يعبر عن حالة هستيريا حقيقية داخل المؤسستين العسكرية والسياسية الإسرائيلية, ويهدف إلى إجهاض كل الجهود الفلسطينية والإقليمية والدولية المبذولة لاستئناف عملية السلام وفقاً لما تم الاتفاق عليه في اجتماع انابوليس".
وأكد "أنه يتنافي مع الادعاءات الإسرائيلية عن تقديم تسهيلات مزعومة لفتح الطريق أمام عملية السلام, كما يعبر عن استخفاف إسرائيل بإرادة المجتمع الدولي الذي أجمع على ضرورة التوصل إلى حل نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ووصف "أبو شنب" عمليات القصف والاغتيال التي استهدفت في الآونة الأخيرة قيادات وكوادر تابعة لحركتي فتح والجهاد الإسلامي "بالجرائم النكراء والإرهاب المنظم".
وأضاف "إن التصعيد الإسرائيلي والذي يأتي عشية عيد الأضحى المبارك يعبر عن استخفاف إسرائيل بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين جميعاً ويهدف إلى إفساد فرحة العيد".
ودعا "أبو شنب" المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل والتدخل الفوري لوقف هذا العدوان.
من ناحية ثانية استنكر "أبو شنب", بشدة قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي استئناف الحفريات في باب المغاربة المحاذي للحرم القدسي الشريف.
وأشار الى أن هذا القرار يأتي تنفيذاً لإستراتيجية إسرائيلية ثابتة لتهويد القدس وإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى, مؤكداً أن المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى بأكملها وقف إسلامي مسجل كتراث عالمي في منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو).
وقال "أبو شنب" أن إقدام دولة الاحتلال على مثل هذه الخطوة الاستفزازية من شأنه أن يؤجج مشاعر الفلسطينيين وكل الأحرار والمسلمين في العالم مضيفاً : إن إقدام إسرائيل على هذه الخطوة كفيل بإثارة الاضطرابات وإشعال الشارع الفلسطيني والعربي , الأمر الذي يضرب جهود السلام الدولي حول الشرق الأوسط.
وأكد "أبو شنب" أنه لا يوجد لغير المسلمين أي حق كان في أي من أجزاء المسجد الأقصى المبارك. محذراً من الاقتراب, وطالب الدول العربية والإسلامية، بالعمل الفاعل والملموس لحماية المسجد الأقصى، مطالباً دول العالم وحكوماته والهيئات والمنظمات الدولية، ذات العلاقة القيام بدورها في حماية هذا التراث الإنساني والعالمي.