الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة التعليم من أجل التوظيف تحتفل بتخريج مجموعة متدربين

نشر بتاريخ: 15/01/2017 ( آخر تحديث: 15/01/2017 الساعة: 15:44 )
مؤسسة التعليم من أجل التوظيف تحتفل بتخريج مجموعة متدربين
رام الله- معا- احتفلت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، يوم السبت، بتخريج مجموعة جديدة من المتدربين.
وقالت المؤسسة إنها قدمت تدريبا في مجال المبيعات والتسويق لـ 25 خريجا وخريجة من مختلف الجامعات، وذلك بتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية.
وشارك في التدريب مجموعة من الخريجين الباحثين عن عمل، حيث تم تزويدهم بالمهارات الحياتية والفنية اللازمة لتحسين فرصهم في الحصول على وظائف وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل، واستمر التدريب لمدة شهر بواقع 125 ساعة تدريبية.
أكّد "سارو نكشيان" المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف على أن ازدياد المنافسة أدّى إلى جعل العمل في مجال المبيعات أكثر تعقيدا، ما يعني أن الشركات أصبحت بحاجة لموظفي مبيعات مهنيين ومبدعين، ويعرفون خصائص منتجاتهم جيدا، ويفهمون احتياجات الزبائن، ويقدمون خدمة ممتاز، وهذه المواضيع هي بالضبط ما يتناوله تدريب المبيعات والتسويق.
واشتمل التدريب على ثلاثة أقسام، حيث تمحور القسم الأول حول مهارات الحياة العملية ومساعدة المتدربين على التعرف إلى أخلاقيات المهنة، والتواصل مع الزملاء، واكتساب الثقة بالنفس، والعمل ضمن فريق وغيرها من المهارات الأساسية.
بينما كان القسم الثاني حول اللغة الانجليزية في مجال المبيعات والتسويق، وهدف إلى توفير مفاهيم سوق العمل باللغة الانجليزية والمصطلحات الأكثر استخداما، بالإضافة إلى كيفية كتابة السيرة الذاتية والتحضير لمقابلة العمل.
أما القسم الثالث والأخير، كان حول التدريب الفني المتخصص في مجال المبيعات والتسويق والذي تضمن أساسيات ومباديء المبيعات والتسويق، ومواصفات ومسؤوليات مندوب المبيعات، ومهارات العرض والتواصل، وتنقيب الزبائن، ومهارات إتمام عملية البيع، وخدمات ما بعد البيع، والبيع بالتجزئة والجملة والمعارض.
الجدير بالذكر أن هذا التدريب تم تنفيذه بدعم من مؤسسة "الوليد للإنسانية" التي أسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، والتي تعمل منذ 37 عاما على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومدّ يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.