الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب كتلة التغيير والاصلاح يناقشون قضايا فلطسينية مع البرلمان البحريني

نشر بتاريخ: 15/01/2017 ( آخر تحديث: 15/01/2017 الساعة: 17:47 )
غزة- معا- ناقش نواب فلسطينيون من كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني ونواب بحرينيين يمثلون لجنة مناصرة فلسطين في البرلمان البحريني، جملة من القضايا خلال لقاء برلماني مشترك عبر تقنية "الفيديو كونفرس" اليوم الأحد، بمقر المجلس التشريعي بغزة ومقر مجلس النواب البحريني.
وركز النقاش على قضايا أساسية تمثلت بالحصار المفروض على قطاع غزة والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس، وسبل مكافحة التطبيع مع الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية. 
وأكد النائب د. مروان ابو راس نائب كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية خلال كلمة افتتاحية له على عمق العلاقات بين مملكة البحرين ودولة فلسطين.
وأشار إلى أهمية مثل عقد هذه اللقاءات التي تسلط الضوء على حجم المعاناة والحصار والأزمات والمؤامرات التي يتعرض له الشعب الفلسطيني، معبراً عن شكره وتقديره لمملكة البحرين ملكا وشعبا علي دورهم المميز في دعم القضية الوطنية الفلسطينية.
وحضر اللقاء عن كتلة التغيير والاصلاح النائب د. مروان أبو راس نائب رئيس الكتلة والنائب مشير المصري المتحدث الرسمي باسم الكتلة والنائب محمد فرج الغول أمين سر كتلة التغيير والاصلاح والنائب د. أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس.
وشارك في اللقاء من مملكة البحرين النائب محمد العمادي رئيس لجنة مناصرة القضية الفلسطينية في البرلمان البحريني والنائب عبد الحميد النجار نائب رئيس اللجنة والنائب محمد الأحمد والنائب ناصر القصير.
من جهته أكد النائب البحريني محمد العمادي أن لجنة مناصرة فلسطين في البرلمان البحريني وضعت ثلاث أولويات لعملها تتمثل في ملف القدس ومكافحة التطبيع مع دولة الاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة، مشيراً إلى أن موقف البحرين الداعم للقضية الفلسطينية العادلة.
وأشار النائب العمادي إلى أن لجنة مناصرة فلسطين في البرلمان البحريني ستعمل من خلال الامكانيات المتاحة لها بالعمل على عودة قانون حظر التعامل مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.
ولفت إلى أن وجود مقترح من اللجنة لتنظيم زيارة لقطاع غزة لدعم صموده، مشدداً على ان كل الجهود ستتظافر من أجل دعم القطاع المحاصر سياسيا وماديا ومعنويا والمساهمة في رفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال عمادي إن المواقف البحرينية الداعمة للقضية الفلسطينية ولنضال شعبنا، تعكس عمق العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين والتعاون في قضايا الأمتين العربية والاسلامية.
وعبر المجتمعون على ضرورة استمرار التواصل مشيرين لخطوات عملية داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والعمل على ضرورة المضي من أجل تكرار مثل هذه اللقاءات التي ستعمل على المساهمة في ايصال صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته التي يتعرض لها للبحرين ولكل الدول العربية الصديقة.