الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس:مؤتمر باريس أكد رفض الاستيطان وثبت جميع المرجعيات الدولية

نشر بتاريخ: 15/01/2017 ( آخر تحديث: 15/01/2017 الساعة: 22:57 )
الرئيس:مؤتمر باريس أكد رفض الاستيطان وثبت جميع المرجعيات الدولية

رام الله - معا - رحب الرئيس محمود عباس، بانعقاد المؤتمر الدولي للسلام في باريس اليوم، بحضور 70 دولة، و5 منظمات دولية، في إطار المبادرة الفرنسية التي تم إطلاقها منذ بداية العام الماضي، بهدف حشد الدعم الدولي لصنع السلام والحفاظ على حل الدولتين.


وقال الرئيس عباس: "بهذه المناسبة، فإننا نتقدم بالشكر الجزيل للرئيس فرانسوا هولاند، والحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق، على استضافته وتنظيمه لهذا المؤتمر، وبذل الجهود الكبيرة من أجل إنجاحه وخروجه بصورة مشرقة، كما نتقدم بالشكر والتقدير لجميع الدول والمنظمات المشاركة في أعمال هذا المؤتمر".


وأضاف: "كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 على المرجعيات الدولية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس 1967 وبما فيها القدس الشرقية، فإن بيان مؤتمر باريس، قد أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية وبما فيها مبادئ وركائز القانون الدولي، ورفضه لجميع الإملاءات والاستيطان وفرض الوقائع على الأرض وبما فيها في القدس".


ودعا الرئيس محمود عباس إلى ضرورة متابعة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 وبيان باريس، وبما يقود إلى إلزام سلطة الاحتلال الإسرائيلي لوقف النشاطات الاستيطانية وبما فيها في القدس وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة والكف عن تدمير حل الدولتين عن طريق الإملاءات باستخدام القوة".


وبهذه المناسبة، دعا الرئيس جميع الدول التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين إلى القيام بذلك تماما مثل 138 دولة، آخرها كان الفاتيكان الذي اعترف بدولة فلسطين، حفاظا على السلام وعلى حل الدولتين، ونشر الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


وأكد احترام دولة فلسطين للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية وكل ما جاء في قرار مجلس الأمن 2334 وبيان باريس، معربا عن استعداد دولة فلسطين لاستئناف المفاوضات حول جميع قرارات الوضع النهائي لصنع سلام شامل ودائم في إطار آلية دولية وجدول زمني محدد ووفق المرجعيات الدولية، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وقرار مجلس الأمن 2334 وبيان باريس.


وقال الرئيس: "سألبي الدعوة لزيارة فرنسا ولقاء الرئيس هولاند خلال الأسابيع المقبلة لبحث سبل صنع السلام، كما ونرحب بوزير الخارجية الفرنسي الذي أعلن عن رغبته في القدوم إلى فلسطين لمتابعة نتائج مؤتمر باريس".