رام الله -معا - قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، مساء اليوم، ان اليوم الاول من حوارات موسكو انتهى في اجواء ايجابية وتوافق على البناء على نتائج اجتماع تحضيرية الوطني الذي انعقد في بيروت والعمل على الاستمرار لاستكمال القضايا الاخرى، وتوافق على اهمية الدور الروسي في دعم جهود المصالحة.
واضاف البرغوثي، ان غدا الساعة الرابعة بتوقيت موسكو سيكون هناك لقاء للوفد الفلسطيني بكامل أعضائه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وأشار البرغوثي، ان العبرة ليس فيما يقال وانما فيما يتم تنفيذه على أرض الواقع ، وان الناس تريد نتائج عملية وليسة مجرد لقاءات وحوارات.
واعتبر البرغوثي ان التطبيق العملي يعني عقد مجلس وطني يضم الجميع والتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية فورا تعمل على انهاء الانقسام وتعد لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني.
وعن نتائج مؤتمر باريس للسلام قال البرغوثي لوطن، ان نتائج مؤتمر باريس أقل بكثير مما كان متوقعا رغم ان مجرد انعقاده كان هزيمة نتنياهو الذي حاول افشاله ودليل على عزلة اسرائيل التي تجلت في قرار مجلس الامن سابقا وفي الادانة الدولية الواسعة للنشاط الاستيطاني وهذا فشل آخر لنتنياهو.
وأضاف البرغوثي، انه للأسف اجتماع باريس لم يرتق الى مستوى مؤتمر دولي، وعاد للحديث عن المفاوضات الثنائية التي فشلت على مدار 23عاما.
وأوضح البرغوثي، ان ما خلص اليه اجتماع باريس أقل بكثير مما يجب وانتهائه بدون آليات محددة يعني السماح لنتنياهو ليعيد السيطرة على الامور طالما الصيغة المطروحة هي مفاوضات ثنائية لن تؤدي الى نتائج ما دام ميزان القوى مختلا.
وأشار البرغوثي، انه كان يجب على المؤتمر التلويح بالعقوبات ضد اسرائيل، وأنه لا يجوز استخدام معايير مزدوجة في مناطق مختلفة من العالم.
وطالب البرغوثي، الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا ان هذا أقل ما يمكن عمله، كما ان من الواجب الآن تشديد حركة المقاطعة وفرض العقوبات ضد اسرائيل على المستوى الشعبي والضغط على الحكومات من أجل معاقبة اسرائيل.