منظمة التحرير: عقد مؤتمر باريس جاء لتأكيد حل الدولتين
نشر بتاريخ: 16/01/2017 ( آخر تحديث: 16/01/2017 الساعة: 12:24 )
رام الله- معا- رحبت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بانعقاد المؤتمر الدولي للسلام في باريس بحضور 70 دولة من شتى أنحاء العالم، والذي عقد لتأكيد حل الدولتين.
ونوهت الدائرة في بيان لها، إلى أن ما تقوم به إسرائيل من عزل لقطاع غزة وتهويد لمدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط تنامي ما ينادي به مسؤولون إسرائيليون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، سيقضي على إمكانية حل الدولتين، وسيجر المنطقة إلى عواقب خطيرة قد تنشر الفوضى في الشرق الأوسط بطريقة لا يمكن السيطرة عليها مستقبلا، وهو ما دفع فرنسا والدول المؤيدة لحل الدولتين، وهي تشكل أغلب دول العالم، إلى عقد مؤتمر باريس.
وأضافت أن العودة إلى المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل يجب أن يكون بتوفر عناصر وآليات واضحة، وليس مجرد المفاوضات لذاتها كما تريد إسرائيل للهروب من استحقاقات هذه المفاوضات.
وأكدت الدائرة، أن أية مفاوضات قادمة يجب أن تكون برعاية وضمانات دوليين، وتنتهي بتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام.
كما يجب أن تكون محددة الفترة الزمنية مع وجود آلية واضحة وضمانات دولية ملزمة لتطبيقها، وهذا يتطلب أيضا وقفا تاما وشاملا للاستيطان وبشكل فوري، ووقف كافة الإجراءات أحادية الجانب والتي تقوم بها إسرائيل لتقويض حل الدولتين.