رام الله -معا- قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في بيان صدر عنها اليوم ان الفزعة الإعلامية التي بدأت في ممارستها حماس تؤكد أنها أي حماس ماضية في نهجها بافتعال الأزمات وان مبرراتها مهما بلغت لن تعفيها من واقع مسؤوليتها تجاه ما تم كشفه من ارقام وحسابات سياسية توغلت في إدارتها لشئون القطاع، ويأتي في مقدمتها ملف ازمة كهرباء القطاع المتفاقمة.
وقال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم "ليس حركة فتح وحدها بل كافة جماهير شعبنا في القطاع الحبيب والضفة اصبح على قناعة مطلقة بظلامية الإدارة التي تدير بها حماس كافة الملفات وعلى راسها ملف الكهرباء و غيرها العديد من الملفات الحياتية التي تعنى بأدق شئون و تفاصيل اهلنا بغزة، ما يجعل الكل الفلسطيني بكافة انتماءاته السياسية امام جدية وواجب كشف الحقيقة لهم ودورنا الوطني والاخوي وسعينا الدائم لأداء واجباتنا بما يتاح لنا من إمكانيات وتقديمها للقطاع المحاصر" .
واضاف الجاغوب "ان الواقع الحياتي والوضع الإنساني الصعب الذي يحتل الوجه الغزي في القطاع، بات من منغصات العيش في مرحلة تُوجب على كل فصائل العمل الوطني وكافة شعبنا الفلسطيني التوحد للتخفيف من حجم الويلات والعذابات التي عصفت ولا زالت تعصف بكل مقدرات الحياة في غزة، والعودة سريعا لحوار وطني يقودنا لإنهاء حالة الإنقسام الناجمة عن انقلاب حماس على الشرعية الوطنية الفلسطينية".
وكشف الجاغوب أن إنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة ستكون بداية للعمل على الحد من الازمات والويلات التي يعاني منها المواطن بغزة كالبطالة والصحة والإعمار، مشيراً أن الازمات التي عانى منها المواطنون الغزيون منذ عشر سنوات سوف تزول وتنتهي بمجرد إنهاء حكم امراء حماس الأمني لغزة، ومن ثم المضي قدماً في تطبيق الاتفاقيات وصولا الى الوحدة واللحمة الوطنية الحقيقية والتي أكدت عليها اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني وعقد الانتخابات العامة