نشر بتاريخ: 17/01/2017 ( آخر تحديث: 19/01/2017 الساعة: 10:55 )
القدس- معا- أثار النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة المشتركة- الحركة الإسلامية) جريمة هدم البيوت في قلنسوة،
في خطابه أمام الهيئة العامّة للكنيست.وقال إن قيام السلطات بهدم 11 بيتا بعملية عسكريّة هو أمر غير مسبوق، إن معظم هذه البيوت هي ضمن منطقة مقترحة للدخول ضمن الخارطة الهيكلية لمدينة قلنسوة، ولكن هذا الاقتراح تم تجاهله.
ومنذ ثلاث سنوات يحاول رئيس البلدية تحريك موضوع الخارطة من أجل المصادقة عليها من قبل اللجنة اللوائية في الرملة ولكن لا حياة لمن تنادي، وشعر أنه لا حول له ولا قوة فهو مطالب من المواطنين بأن يعمل على توسيع الخارطة الهيكلية وإيجاد أماكن وشقق سكن للأزواج الشابة.
ومن الناحية الأخرى السلطات واللجان ووزارة الداخلية، تغلق الأبواب في وجهه ولا تستجيب لمطالبه لحل المشكلة، ولذلك أعلن عن استقالته وسلم مفاتيح البلدية لوزارة الداخلية.
يشار الى أن أهالي قلنسوة يريدون البناء بشكل قانوني ومرخص ولكن السلطات هي التي تماطل في المصادقة على اقتراحات التوسعة، وأن امتحان الدولة ليس في القدرة على الهدم وإنما في الاستجابة لتوفير أماكن للبناء.