الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الخارجية تدين استمرار مسلسل الاغتيالات

نشر بتاريخ: 17/01/2017 ( آخر تحديث: 17/01/2017 الساعة: 15:31 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية بأشد العبارات جريمة اغتيال ابن قرية تقوع قصي العمور 17 عاما، التي تضاف الى مسلسل جرائم الاغتيالات والاعدامات الميدانية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، محذرة من مغبة التعامل مع تلك الاعدامات والجرائم كأمر اعتيادي ومألوف وكأرقام، تخفي ضخامة المعاناة وحقيقة الألم والمأساة الانسانية التي تتكبدها العائلات الفلسطينية عندما تخسر فلذات أكبادها، جراء قيام قوات الاحتلال الغاشمة بقتلهم، في تجسيم حي لمدى العنصرية والوحشية التي تسيطر على تلك الميليشيات.
وطالب الوزارة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية سرعة توثيق هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، توطئة لرفعها الى المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بالخروج عن صمتها والتحرك العاجل لاتخاذ الاجراءات القانونية الدولية الكفيلة بمحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومسؤوليهم، الذين يشجعون القتلة على اطلاق الرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين العزل بهدف قتلهم عن سبق اصرار وتعمد. 
ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي الى تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لحمايته من بطش الاحتلال وجرائمه.
وقالت الوزارة انه وفي مشهد يتكرر يوميا على امتداد الأرض الفلسطينية، كانت بلدة تقوع في الجنوب الشرقي لبيت لحم، مسرحاً لعربدة الميليشيات الاسرائيلية المدججة بالسلاح، التي تواصل اقتحاماتها الاستفزازية للمدن والقرى والمخيمات على امتداد الأرض الفلسطينية، تحت حجج وذرائع واهية، بهدف زرع الخراب والدمار والقتل فيها وترويع المواطنين العزل وارهابهم. بالأمس قامت هذه الميليشيات الاحتلالية باقتحام بلدة تقوع بطريقة استفزازية، وسط اطلاق نار كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى الى استشهاد الفتى قصي حسن العمور(17 عاما) بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال ونقلته الى جهة غير معلومة وهو ينزف لأكثر من 40 دقيقة، دون تقديم أي اسعاف له مما أدى الى استشهاده.