الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحياة البرية تنهي دورة تدريبية في الاردن حول المناطق المهمة للطيور

نشر بتاريخ: 17/01/2017 ( آخر تحديث: 17/01/2017 الساعة: 18:09 )
بيت لحم- معا- انهت جمعية الحياة البرية دورة تدريبية في الاردن مختصة في مقر كل من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة /قسم الدراسات والابحاث والبيرد لايف انترناشيونال من مشروع المناطق المهمة للطيور في فلسطين شارك فيها كل من عماد الاطرش/المدير التنفيذ للجمعية والمختص بالتنوع الحيوي وسماح الحساسنة وهبة فرعون من قسم الدراسات والابحاث العلمية التابع للجمعية والتي شملت مفاهيم تفريغ المعلومات الخاصة بالتنوع الحيوي من البوابة الالكترونية وقاعدة المعلومات البيئية التي تم تسجيلها في الفترات الماضية من خلال جميع الباحثين الفلسطينيين او الزائرين للبلاد منذ عام 1800 حتى الان والذين وثقوها من خلال وضعها على برنامج GIS كخارطة نوعية تضم الاصناف والتسجيل لهذا التنوع الحيوي والمشروع يتم تنفيذه بالشراكة مع سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة والذي تم تمويله من قبل الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة /غرب اسيا والبيرد لايف انترناشيونال /الشرق الاوسط ويتضمن المشروع مفاهيم تطوير قاعدة المعلومات البيئية للتنوع الحيوي والطيور خاصة في ثلاثة عشر موقعا مهما للطيور في الضفة الغربية وقطاع غزة.. (مدينة القدس، برية القدس ودير مار سابا وواد غزة ووواد المخرور وواد القف وعين قينيا وام الريحان والعوجا وعيون الفشخة والبحر الميت واريحا وام الصفا وواد القلط) وهي المناطق التي تم تصنيفها قبل خمسة عشر عاما بانها مناطق ذات اهمية كبرى لهجرة الطيور باعداد كبيرة او الطيور المنتمية لبعضها وايضا معرفة انواع الطيور واعدادها في الطبيعة الفلسطينية.
وقال عماد الاطرش المدير التنفيذي للجمعية بان هذه الخطوة تاتي ضمن استراتيجية طويلة الامد لبرامج المؤسستان العالميتان والتي تنفذ من قبل شركاؤهما الوطنيين على المستوى الوطني لضمان استمرار هذه المنطقة بحيوتها باستقبالها الطيور المهاجرة او الطيور المفرخة والجمعية قد عملت على تحديث خمس مناطق منذ عام 1999 منذ تاسيس الجمعية حتى الان وسوف يتم نقل هذه المعلومات كخطوة جديدة الى خارطة المناطق نفسها او خارطة فلسطين بشكل تفصيلي.
واضاف الاطرش بان هذه الخطوة سوف تتيح الفرصة امام فلسطين بان تكون هذه المعلومات على اللائحة العالمية لخارطة المناطق المهمة للطيور من خلال قاعدة المعلومات البيانية للمؤسستان الدوليتان لترك المجال اما الخبراء العالميين الاطلاع عليها وامكانية فتح المجالات امامهم لزيادة الاهتمام بطبيعة فلسطين وكنزها الطبيعي وبالاضافة الى وضع برامج لحماية الانواع المهددة بالاختفاء او المعرضة بالتهديد على المستوى الوطني بالشراكة مع سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة.