نشر بتاريخ: 18/01/2017 ( آخر تحديث: 18/01/2017 الساعة: 17:36 )
القدس - معا- هنأت حركة فتح البرلمان الأوروبي بانتخاب الإيطالي أنتونيو تاياني رئيسا له في ستراسبورغ يوم أمس الثلاثاء خلفا لمارتن شولتز الذي تمم ولايته. كرئيس للبرلمان عن الكتلة الإشتراكية واليسار والخضر.
وجاء في بيان صحافي لحركة فتح اليوم الاربعاء أن حركة فتح تتطل لتقوية علاقاتها واتصالاتها مع كافة المكونات الديمقراطية الؤلفة للبرلمان الأوربي ممثلا عن الأمم الأوروبية أعضاء الإتحاد.
وشددت فتح في البيان على نظرتها لأوروبا كصاحبة دور مفصلي في حماية العدالة والديمقراطية والمساواة والحرية وحقوق الإنسان في عالم يبدي نزعة مقلقة لمجافاة هذه القيم التي تستند إليها فلسفة ومباديء حركة فتح منذ ستين عاما.
وكان قد جرى أمس الثلاثاء في استراسبورغ انتخاب رئيسا جديدا للبرلمان الأوروبي في أربع مسارات اقتراع متتالية تميزت بتجاذب شديد وتنافس خمسة مرشحين بعد انسحاب مرشح الكتلة اليبرالية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال: تأمل حركتنا ذات العلاقات الوثيقة مع البرلمان الأوروبي بأن يمثل فوز أنتونيو تاياني نقلة نوعية في عمل البرلمان الأوروبي باتجاه القضية الفلسطينية وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية من أجل انهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة. كما وتأمل حركة فتح من الرئاسة الجديدة للبرلمان الأوروبي الضغط على الكنيست الإسرائيلي من أجل الامتناع عن تبني تشريعات عنصرية وقوانين تهدف الى تعزيز الاستيطان والكف عن التحريض ضد القيادة الفلسطينية ودعم المستوطنين.
وقال نزال: نأمل من السيد تاياني إرسال رسالة واضحة ضد مشروع قرار ضم مستوطنة معاليه أدوميم وهو على درجة الخطورة التي تميزت بها فكرة مستوطنة إي وان وقد تخلت عنها حكومة الإحتلال بضغوط دولية منها أوروبية مشكورة.
وقال نزال: معلوم أن دخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ في عام 2008 قد أدى لتعزيز دور البرلمان الأوروبي في سياسة الاتحاد الخارجية كما ويلعب البرلمان دورا اساسيا في تقرير حجم المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.
وختم البيان: في جو التوتير الامني الذي تشهده منطقتنا ويصل مداه الدموي أوروبا نفسها لم يعد مجال للسكوت على محركي الفتن والتحريض وتأجيج النفوس الذي تلعب فيه حكومة وجيش إسرائيل دورا كبيرا ويتخذ أشكالا إجرامية خطرة كإعدام الجرحى وإطلاق النار الحية على أبرياء عزل. ونوه المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا إلى خطورة السماح للتطرف العنصري الذي تنطلق منه فئة نتانياهو بأن يظل محركا للتطرف في إسرائيل والعالم المجاور لنا على شاكلة تهدد الإستقرار والسلام.