الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصري يسلم رسالة إلى وزير الخارجية الروسي

نشر بتاريخ: 18/01/2017 ( آخر تحديث: 18/01/2017 الساعة: 18:34 )
رام الله -  معا - خلال اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجيه الروسي سيرغي لافروف والوفد الفلسطيني الذي شارك في اجتماع موسكو بدعوة من وزارة الخارجيه الروسيه من خلال معهد الاستشراك سلم منيب المصري، رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الوزير الروسي رسالة باسم "التجمع" من ضمن ما جاء فيها أن "ما تقوم به روسيا الاتحادية من جهود لإعادة الأمن وإحلال السلام في المنطقة والعالم، يؤكد بأنها تسعى إلى تحقيق العدالة وإرساء دعائم التعاون بين كافة شعوب العالم على أساس قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية".

 وان "التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بالشراكة مع لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية الذي يرأسها الأخ من محمد بركة، نقدر ونشكر وزارة الخارجيه الروسيه و معهد الاستشراك على دعوتهم لنا للاجتماع في موسكو في سبيل ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، فنحن في "التجمع" ومنذ بداية الانقسام في حزيران 2007، مستمرون في الحراك كشخصيات مستقلة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني والذهاب إلى مصالحة حقيقية أساسها الشراكة الفعلية وترتيب البيت الداخلي وتوحيد التمثيل الفلسطيني". 

وطالبت الرسالة أيضا أن "تستمر روسيا في دعمها السياسي للقضية الفلسطينية، وتحرك باتجاه مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، معتمدا على آليات وجداول زمنية الإنهاء الاحتلال، تحقيقا لحل الدولتين"كما تمنت الرسالة "أن تحقق الدبلوماسية الروسية بمبادئها الأخلاقية الراسخة العدل والسلام في المنطقة والإقليم، وأن يكون العام 2017، عام إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وتطبيق قرار 194 الخاص بحق العودة"، كما تمنت على الحكومة الروسية " بأن تتدخل للإفراج عن القائد الاسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي كشخصية مركزية في الحالة الفلسطينية قادرة على الفعل الحقيقي والمميز في ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني". 

وطالبت الرسالة روسيا بمساعدة مدينة القدس حيث جاء "إن عمق الارتباط الروحي والتاريخي بين شعوب روسيا الاتحادية وبين فلسطين ومدينة القدس تحديدا، يدفعنا لأن نقول لكم أنقذوا هذه المدينة من ممارسات الاحتلال الذي يعمل على تغيير ملامحها الدينية والتاريخية والديمغرافية، حيث أصبح عدد المسيحيين في المدينة يشكل ما نسبته 01% فقط بعد أن كان يشكل أكثر من 20% من مجموع السكان، وأصبحت الكنائس شبه فارغة".