على فضائية معا- "الحق لمين" يناقش قضايا التحرش بالأطفال
نشر بتاريخ: 19/01/2017 ( آخر تحديث: 19/01/2017 الساعة: 16:37 )
شارك
رام الله- معا- تناولت حلقة برنامج "الحق لمين" الذي يعرض على فضائة معا الإعلامية، دعوات لوقفة جدية لمنع التحرّش بالأطفال، من خلال نقاش بعض القضايا والتأكيد على أهمية توعية الأطفال في بيوتهم وتثقيفهم من قبل ذويهم.
ولفت البرنامج التي تقدمه الإعلامية ناهد أبو طعيمة، والذي يعرض على فضائية معا كل يوم أربعاء في تمام الساعة السابعة مساء، إلى أن التحرّش بالأطفال أصبح آفة اجتماعية "خطيرة" تتطلب وقفة جدية وغير تقليدية.
واستضاف البرنامج مجموعة من المعالجين النفسيين والإجتماعيين، والذين خرجوا بمجموعة دعوات تؤكد على أهمية توعية الأطفال.
ونوه مراد عمرو اخصائي نفسي علاجي في المركز الفلسطيني للارشاد، إلى أن من الواجب والمفيد الحديث عن هذا الموضوع مسبقا كأسلوب وقائي في المناهج وفي المنازل والاعلام.
واعتبر عمرو ان جزء كبير من مشاكل التحرش بالأطفال، تعود بسبب أن الاسرة في غالبية الحالات التى نتعامل معها، تحمي المتحرش بغرض حماية الضحية.
وأوضح" أن مؤسسات الارشاد السرية تمنعهم قوانين المهنة من الابلاغ عن المتحرشين، ما لم تحرر الاسرة شكوى، وغالبا هذا لا يحدث وهذا ما يحتاج الى تغيير جدري فى القوانين أسوة بالعالم". وأكد محمد الحواش مدير عام الادارة العامة للارشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي، ان وزير التربية والتعليم العالي صادق على تعيين 100 مرشد جديد، ليصبح العدد الاجمالي 900 مرشد، لافتا إلى أنه عدد قليل لتغطية كل المدارس الحكومية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة أعداد المرشدين، بالاضافة الى تدريبهم وتاهيلهم لاستقبال الشكاوى واكتشافها والعمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال وائتلاف حماية الطفولة. وأشارت فاتن أبو زعرور اخصائية اجتماعية ومحاضرة فى جامعة النجاح، إلى أن الثقة والحب تساعد الأطفال على البوح بما يتعرضون له، مشيرة الى الآثار النفسية والاجتماعية على الأطفال المتحرش بهم، التي تستمر معهم طوال مراحل العمر، اذا لم يتم علاجها والحديث عنها مع العائلة وذوى الاختصاص.
واستعرضت الحلقة فيلما كرتونيا تعليميا عن الحماية من التحرش.
وناقش البرنامج موضوع التحرش والخط الفاصل بين مخاوفنا وما قد يحدث، ومجموعة من الأسئلة هي: ماذا نقول وكيف نقول عن التحرش وما هي الطريقة الأمثل للحديث عنه؟، ماذا لو كان الأهل لا يملكون ثقافة جنسية صحيحة ومؤثرة؟، ما الادوار التي يجب ان تلعبها الاسرةو الاعلام والمدرسة والدولة؟، ما هي الوسائل التي تساهم في ادراك الطفل بان هذا سلوك مرفوض؟.