نشر بتاريخ: 21/01/2017 ( آخر تحديث: 21/01/2017 الساعة: 16:05 )
غزة- معا- نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" حفلا بمناسبة ما اسمته "ولادة سفير الحرية الجديد" الطفل أحمد أبو عيدة، الذي ولد مؤخرا من نطف مهربة لوالده الأسير محمد سالم أبو عيدة (40 عاما
) من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وحضر الحفل الذي نظم في ديوان آل أبو عيدة في مخيم جباليا، محافظ شمال قطاع غزة صلاح أبو وردة وأمين سر حركة فتح في شمال القطاع حاتم أبو الحصين والمختار تيسير أبو عيدة مختار عائلة أبو عيدة، إضافة إلي عدد من الوجهاء وأهالي الأسرى وحشد غفير من المواطنين.
ووجه مدير إعلام جمعية "حسام" أسامة الوحيدي التحية والتقدير لكافة الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم عمداء الأسرى والأسيرات.
وأشاد بتصميم الأسير محمد أبو عيدة في أن ينجب طفلا رغم أنف السجان وأن ينتزع حقه المشروع في الانجاب ، متحديا كل سياسات الاحتلال العنصرية التي تهدف إلى كسر إرادة الأسرى وتجريدهم من حقوقهم وقطع أوصال الحياة أمامهم.
وفي كلمة له خلال الحفل، نقل محافظ شمال قطاع غزة صلاح أبو وردة تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلي عائلة الأسير محمد أبو عيدة بهذه المناسبة العطرة.
وعبّر عن فخره بمستوى الإرادة والتصميم لدى الأسرى الذين أنجبوا أطفالهم من خلال تهريب النطف، الأمر الذي مكنهم من تحويل أحلامهم إلى حقيقة بالرغم من قيودهم وآلامهم.
وأكد رفيق حمدونة مدير عام جمعية "حسام" أن محاولات الأسرى المستمرة لانتزاع حقهم في الانجاب عبر تهريب النطف قد أغاظت الاحتلال.
وأشار إلى أن جمعية "حسام" أرادت من خلال هذا الاحتفال أن تبرز جوانب الابداع في حياة الأسرى، معتبرا أن نجاح الأسرى في انتزاع حقهم بالانجاب هو انتصار يسجل بمداد من نور في سجل الحركة الوطنية الأسيرة.
وتوجه شقيق الأسير أبو عيدة في كلمة له، نيابة عن عائلة الأسير بالشكر لجمعية حسام على تنظيم الاحتفال وتسليطها الضوء على معاناة الأسرى والسعي دائما لمناصرتهم والدفاع عن حقوقهم.
وأكد أنه بالرغم من فرحة العائلة بولادة نجل الأسير محمد، إلا ان الفرحة الحقيقية التي تنتظرها العائلة هي حرية الأسير محمد هو وكافة زملائه الأسرى.